خط الحامد ي ربعي .

[احمد السبيعي]

يُشكِّل خطر على حياتهم
رياضيين يمارسون هوايتهم في طريق مُظلِم عند الصرف المكشوف بشكل يومي‎

ناشد أهالي مدينة العيون و بلدة المراح و العوضية وزارة الزراعة ( هيئة الري والصرف ) ، في الإسراع بحل مشكلة مجرى الصرف الزراعي الواقع على الطريق العام ، والذي يبدأ من مدخل قرية جليجلة و الجرن إلى نهاية تقاطع مدخل العيون و المراح ومتواصلاً آخره قبل تقاطع ميناء شاطئ العقير – العيون و الطريق الزراعي على شارع ( D1 ) وهو الطريق الذي يربط العيون بالمراح من جهة الشرق ، بتغطيته و إنارة هذا الطريق وترصيفه ليساعد على ازدواجية الطريق .

وأشار” الأهالي ” إلى أن الصرف غير آمِن حيث أن الحواجز الخرسانية و الأسياخ الحديدية موجودة في جهة وجهة أخرى لا تكاد تراها .

و وصف البعض بأن الصرف مَسْكَن للقوارِض و الزواحِف و العقارِب و العناكِب السامةَ والحشرات .

كما أَبَدوا ” الأهالي ” استيائهم من الأذى الذي تسبب فيه هذا الصرف ، إذ تكدرت حياتِهم به ، فالرياح تُسهِم من انتقال الحشرات و الروائح الكريهة للمنازل فيكونوا عُرضةَ بذلِكَ للمرض .

وتألموا مما أَحَدَثَهُ هذا الصرف ، العام الماضي في فصل الشتاء من انزلاق السيارات بعد سقوط الأمطار ، فنتج بذلك الحوادث التي أدت بحياة الكثير من الأهالي .

ولقد عبر المواطن ” جبرتي العويس ” لـ “ملتقى العيون” عما أَلَمَ بِمَزَرعتِهِ و مزارع إخوانَهُ من الأهالي ، إذ تسبب الطريق التُرابي ومياه المستنقعات بخفض جودة المحصول الزراعي من الرطب ، وإتلاف البعض منه .

وأردف قائلاً : أن الأهالي يقومون بالترويح عن أنفسِهم بممارسة الرياضة و المشي ، وهذا قد يُشكِل خطر عليهم بسبب عدم وجود الإنارة ، واستهتار بعض الشباب و سرعتهم الجنونية أثناء القيادة .

فناشد ” جبرتي ” كل من : ( أمانة الأحساء ، وزارة النقل و المواصلات ، المرور ) في حل هذه المشكلة .

كما ناشد وزارة الزراعة ( هيئة الري والصرف ) ، بالمُبادرَة بحل و الإسراع في تغطية الصرف الذي ذُكِر آنِفاً .









ونعرض لكم صور الدهس بالقرب من مغسلة الحامد



































أين دور وجهاء مدينة العيون