|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||
|
![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات العدوانية الشرسة ، إلى التي تصفع بتمسكها والتزامها كل يوم دعاة التحرر ، إلى التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ ، إلى هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل ، إلى التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء رسولها قائلة : بيد العفاف أصون عن حجابي ........ وبعصمتي أعلو على أترابي تحية الله للصابرين المؤمنين : « سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار » [ سورة الرعد : 124 ] إليها .. نهدي هذه الورقات .. إلى أمي الحنونة .. وابنتي الغالية.. و درتي المصونة .. و زهرتي اليانعة إلى من هي نصف المجتمع .. وتلد النصف الآخر فهي كل المجتمع ! أعلنيها صريحة .. أنا ملـكــة .. أنا ملكة.. أملك جواهر نفيسة و درر ثمينة فلماذا أتعرّى أمامهم وأكشف ما أملك ليكون عرضة للنهب والسرقة..؟!.. أنا ملكة.. فكيف بالله عليكم تقود ملكة سيارتها بنفسها..؟! أو تصلح إطار مركبتها على لهيب الأرض الحارقة بيديها...؟!! أنا ملكة.. فهل يعقل أن تقوم ملكة بملاحقة أوراقها بنفسها أم يكون لها وكلاء ينوبون عنها ويكفونها المؤونة ويعينوها..؟!! أنا ملكة.. فلأضع يدي في يد أخواتي الملكات .. لننشر الخير والنماء.. العلم والعطاء.. الأمان و الحياء...! ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||
|
![]() قصة عجيبة في بنجلاديش.. ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في بنجلادش يقول الشيخ : كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريقا طبيا أقام مخيما لعلاج أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب شيخا كبير ومعه امرأته في تردد وارتباك لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من الخوف.. فظن الطبيب أنها تتألم من المرض فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو يغالب دموعه إنها لا تبكي من الألم .. بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف وجهها لرجل أجنبي .. حيث يقول الزوج : لم تنم البارحة من القلق والارتباك وكانت تعاتبني كثيرا . وتقول : أترضى أن أكشف وجهي وما قبلت أن تأتي إلى العلاج إلا بعد ما أقسمت عليها إيمانا مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه من الاضطرار. يقول : أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض وعاد بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه. يقول زوجها : بعد الانتهاء من العملية كانت تقول له الزوجة : إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ولكن لأمران فقط هما قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي .. فما بال نساءنا تهاونوا في هذا الأمر... |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|