أخبار المنتخب ليوم الأحد : 30/ 10/ 1425هـ

[الخــــيالــــي]

الأمير نواف بن فيصل مطالباً بنسيان ما حدث أمس ويوضح لـ «الرياض»:
الأخضر تعرض لخسارتين أمام الكويت وقرار طرد نور مستعجل كان يجب على لاعبينا أن يتعاملوا باحتراف مع اسلوب الحكم


شدّد الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات انه يتوجب أن تكون الخسارة التي تلقاها منتخب المملكة الأول في مباراته الأولى أمام منتخب الكويت بهدفين مقابل هدف واحد دافعاً لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة بدورة كأس الخليج السابعة عشرة التي تقام منافساتها في العاصمة القطرية «الدوحة».
مشيراً سموه ان الأخضر قادر بمشيئة الله على تقديم ما يرضي جماهيره في المرحلة القادمة خلال منافسات الدورة الحالية.

وذكر الأمير نواف بن فيصل في تصريح خاص لـ «الرياض» مساء أمس ان المنتخب السعودي في لقائه أمام الكويت تعرض لخسارتين، الأولى كانت فيما يختص بنتيجة المباراة والثانية كانت بأسباب الظروف التي حدثت في المباراة ومنها ضياع ضربة الجزاء من قبل اللاعب محمد الشلهوب.

مشيراً سموه ان الشلهوب لم يقصر رغم ضياع ضربة الجزاء إلا ان ضياعها كان بمشيئة الله أولاً وأخيراً، بالاضافة إلى ان النجوم العالميين يضيعون ضربات جزاء وهذا ما حدث للشلهوب الذي نتمنى ان يوفقه الله هو وزملاءه لتقديم الأداء والمستوى الفني الذي ننتظر منهم كسعوديين في هذا المحفل الهام.

موضحاً سموه ان من ضمن أسباب الخسارة هو حالة الطرد التي تعرض لها لاعبنا الدولي محمد نور من قبل الحكم «ستي هوك» مؤكداً سموه ان من النظرة الأولى للوضع الذي جرى على ضوئه اشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعبنا محمد نور ان هناك استعجالاً من قبل حكم المباراة الذي نحترم قراراته ولكن بنفس الوقت يجب القول ان طرد نور أثر على سير المباراة.

وقال سمو نائب الرئيس اننا كنا نطمح بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكويت، اما عن المستوى فكان مرضياً كأول مباراة في الدورة، مشيراً سموه انه أجرى اتصالا هاتفيا ببعثة المملكة في الدوحة وأبلغتهم بضرورة نسيان الخسارة من الكويت والتفكير الجدي فقط في المباريات القادمة، مقدماً سموه تهانيه وتبريكاته إلى المنتخب الكويتي لتحقيق الفوز في هذه المباراة، مشيراً ان منتخبنا لديه من الامكانات التي يستطيع من خلالها تغيير الأداء للأفضل في المرحلة المقبلة.

وعن أهمية نتيجة مباراة السعودية والكويت خاصة وأنها توصف بديربي دورات الخليج في تحديد هوية أحد الفريقين المرشحين للحصول على الكأس في هذه الدورة فرد سموه بقوله: لاشك أننا يجب أن لا نستعجل إطلاق الأحكام لأن هذه المباراة هي إحدى مباريات الدورة التي ستشهد تغيرات في كل المباريات وفقاً للنتائج خاصة وأن المنتخبات تتنافس مع بعضها البعض.

وتمنى سمو الأمير نواف بن فيصل أن يرتقي الأداء الفني للاخضر في المباريات المقبلة مؤكداً أننا نتعامل مع جميع المباريات بمنظور واحد لتحقيق نتائج جيدة مشيراً أن المباراة القادمة أمام المنتخب اليمني هي من المباريات الهامة ويجب أخذها بجد ومضاعفة الجهد اللازم مثلها مثل بقية المباريات.

وحول الضعف اللياقي الذي ظهر واضحاً على بعض لاعبي المنتخب السعودي في لقائه أمام الكويت فرد سموه بالقول: يجب أن نترك النواحي الفنية للجهاز التدريبي المشرف على منتخبنا والذي نثق به وبقدراته.

وأشار سموه في حديثه لـ «الرياض» إننا لنا ملاحظات على قرارات الحكم ستي هوك الذي قاد لقاءنا أمام الكويت ولكن يجب أن يدرك الجميع أننا نحترم قرارات الحكم بالرغم من كثرة البطاقات الملونة التي وزعت على لاعبي المنتخبين مؤكداً أن لاعبينا محترفون ولابد أن يعرفوا كيفية التعامل مع أداء وقرارات الحكم كما يجب أن يكون.

وفي ختام تصريحه قال سمو الأمير نواف بن فيصل حول نظرة سموه عن المنتخبات المشاركة في دورة الخليج السابعة عشرة بعد إقامة أربع مباريات أن كأس الخليج لا زالت في بدايتها ولا أحد يستطيع أن يقيم أو يتوقع ما سيحدث في المباريات القادمة.