إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-03-2007, 01:52 PM   #1

ريشهـ رسامـ
عيوني قدير

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1778
التسِجيلٌ : Jul 2007
مشَارَڪاتْي : 848
 نُقآطِيْ » ريشهـ رسامـ is on a distinguished road
بين عمر بن الخطاب وأحمد بن حنبل .,.,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

هي مسألة تكاد تكون فقهية في باب الطلاق ونحوه من طاعة الأب

فقد حدث التالي في قصتين رائعتين ...,


ما حدث مع عمر رضي الله عنه :

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لابنه عبد الله بن عمر : طلق امرأتك

قال: لا أطلقها. إني أحبها
فشكاه عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: إني قلت له: طلق المرأة فأبى وقال: أنا أحبها.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله ! أطع أباك
فطلقها عبد الله بن عمر) .


نأتي الى الإمام أحمد بن حنبل :

سئل الإمام أحمد رحمه الله عن هذه المسألة بعينها
فجاءه رجل فقال : إن أبي يأمرني أن أطلق زوجتي
قال له الإمام أحمد : لا تطلقها
قال : أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته حين أمره عمر بذلك ؟!
قال : وهل أبوك مثل عمر ؟

قال الإمام أحمد رحمه الله: ليس كل الناس عمر ؛ لأن عمر بن الخطاب عندما يقول: طلق المرأة، إنما يقول ذلك لأمرٍ ديني شرعي، كما قال إبراهيم عليه السلام لابنه ,
وعمر بن الخطاب لا يمكن أن تكون المرأة صالحة، تقية، وفية، مطيعة لزوجها ويأمر بطلاقه فلهذا السبب فإن هذا الحديث ليس عاماً، فإذا أمرك أبوك لغير أمرٍ شرعي أن تطلق زوجتك فلا طاعة له.
ريشهـ رسامـ غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 10:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team