| 
	|||||||
| الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل | 
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
![]() 
  | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				مشاهد مثيرة جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً
			 
			
		
       
		
			
			آسف عزيزي لن تشاهد ما تريده هنا  
		
		
		
		
		
		
	فمشاهدي لا يحب أن يراها أحـــــــــد ألمشهد الأول في طريقي يومياً إلى عملي وفي أشهر ميادين المدينة , أشاهد يومياً جمعاً كبيراً من الرجال من كل الأعمار يبدو أن معظمهم من الموظفين , يتجمهر حول لوحة إعلانات عامة , وما أن تقترب لتتبين الأمر حتى تجد لوحة معلق بها بعض الجرائد اليومية المشهد الثاني وفي نفس الميدان الشهير شاهدت ذات يوم آلافاً يلتفون حول أخبار تصدر من مسجل ( كاسيت ) بأحد المحال اقتربت بفرح , معتقداً أنه الخبر الذي أنتظره منذ سنوات , إلا أنه كان شريط مسجل للمنولوجست " حمادة ........ " يلقي فيه بفاصل من النكات , وطبعاً السخيفة جداً المشهد الثالث على ناصية أهم شارع بنفس هذا الميدان الشهير , يجلس متسول مقعد لا يغادر هذا المكان منذ سنوات , يمر عليه أحدهم يومياً ليأخذ منه ما فيه النصيب , وأحدهم هذا يرتدي زياً رسمياً ألمشهد الرابع على الرصيف أمام باب أحد المؤسسات الكبرى , بينما أنا في زيارة عمل إليها , شاهدت طفلين في الثالثة أو ربما الرابعة عشر من العمر مستلقيان على الرصيف ومستغرقان في نوم عميق ويحتضن كل منهما الآخر تحت أشعة الشمس الحارقة , ولا تشاهد أحداً من المارة اكترث بهما المشهد الخامس في مأمورية عمل إلى العاصمة وأمام شباك حجز تذاكر السكة الحديد , لم أجد مقعداً للحجز فضلت الركوب واقفاً بالغرامة , للضرورة , وبعد ركوب القطار , كانت نصف مقاعد العربة خالية من الركاب المشهد السادس أحد جيراني الذي لا أعرفهم , كلما قابلني احتضنني بشدة , وبعد قليل من الأيام كان خرطوم مياه التكييف يتدلى من نافذته على سطح منزلي المشهد السابع جارتنا منذ القدم , مسنة , أولادها جميعاً بالخارج , بحثاً عن لقمة العيش , ما أن تمر بها إلا وتسمع لها دعاءاً وحيداً : " الله ما اجعل يومي قبل يومهم " ........ كانت هي تلك كل أمنياتها بالدنيا ماتت بالأمس المشهد الثامن رأيته بالأمس يطلق بذاءاته على رجل مرور , ويأمره بفك ذلك القفل الذي أقفل به إطار سيارته لوقوفه مخالفاً لقواعد المرور , وقد امتثل رجل المرور قائلاً : " حاضر يا سعادة الباشا " المشهد التاسع في كل مرة يخطب فينا خطبة صلاة الجمعة , يتوعدنا بجهنم و بئس المصير , ومن منا إلا واردها , ولم يسمع أبداً يوماً عن الجنة المشهد العاشر بتمثال صغير من الجبس , أهداه إلى أحد الميادين العامة , حصل على ترخيص بناء خمسة عشر دوراً مخالفاً , وبتمثالين حصل على قطعة من البحر ورفض إلا أن تكون في مواجهة سواحل إيطاليا تماماً ألمشهد الحادي عشر ضبط أحد المواطنين رصيفاً للسير في أحد أحياء المدينة , وبالإستفسار عن الأمر , قيل : " المحافظ يسكن هنا " ــــــــــــــــــــــــــــ منقول  | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
		
  | 
	
		
  |