وَ آلـهَـًـوىْ ـآ سُلطَـآنْ ..}}

[عَذْبَھْہّ]

، / !





بِ صَباحٌ يَقضِمُ قِطْعَةَ الْسُكَّرِ وتلتهٌما أنتْ بأنفاسكَ
تتبخرْ الأوجاعْ وتنزلقْ لِ سراديبْ مقفلة
في الصباحْ تتوسدْ حنايا الروٌحْ لفائفْ مِنْ ماءْ يُخالطْ وريدْ الانتعاش
لحينْ المغيبْ بِقبلة محشوة مِنْ نجومْ تتلألأ
تهربْ لأطرافي كيْ تُضيء ليلتي يحملني لباحة الأمطارْ
لا أنوى المٌكوثْ خارجْ أسوار مدينتي ( مأوى جٌنوني )

.......نعمْ أنتْ منْ تٌنادي هذياني أنْ يلتزمْ بِ إتقان
.......كي يفرغْ حاجياتْ مكبوتة في حٌنجرتي
.......كي تعلمْ متّى ما كان الاحتياجُ فاضح تجّدني !!

، / !

تَحَت دندَناتٍ لا تَنَتَهِي
مِنْ تمردي بك تَكسَونِي بلَحَظَاتٍ
وكأنك تُمارسْ غفوةً بِمحرابْ شغبي
أصارعْ بك بعالمي مستلقي
فوقْ ذراعْ الحنيَنْ أخبرتُكْ
بأني مٌتذوقة كـَ اِشتهاءْ لقمة نكهتٌها موسمْ الربيعْ إنْ دنى
أوكسِجينْ يكتظٌ بِصدري وتتنفسهُ أوردتي بخشوعْ
أصومُ عنْ ملذاتْ العابثينْ بخلعْ ثوبْ الإصغاء لغيرك وكفى




أنْشَدَنِي في صباحاتْ فيروز
يتَبَاهَى بك القلبْ لتفرغهٌ لمحتوى كَـ نبضّكْ




......./ !
.......،أَنِّي ... بكَ كٌنتُ لِباسْ الضوَءْ | بِغسقْ الفجَرْاِستهواني الليل وَ رفضتْ
.......، أَنِّي... على أَرْضٍ لا تؤمنْ بِ الجفافْ تلتهٌمُ فاكهة مٌبللةً مِنْ وجدك الموشومْ بِعبقْ
........أَنِّي ... مَنْ شَفتيّ مملوءةً نشوةً فَ أسكبُ مَاءْ عطرْ ك أجيدٌ الوقوعْ بِتفاصيلكَ
........أَنِّي ... أدمعتْ العينْ فقطْ لِحٌزنك المخلوقْ

مِن دهاليزْ السنّونْ ، أختبئ بينْ ضلّعي وأشعُلكَ بينْ بٌرهةً لتفيضْ ك المطرْ
لا أقبلْ بِ رذاذ (طمعّي بكَ لا حدّ لهٌ )
أَنِّي ..| أتوضأ كٌلما غيمتْ سمائي حمداً لِـِ روٌحْ تُشاطَرَني كيفَلاَوقدْ نادتْ الهوى سُلطانْ
أستديري يا أنفاسي ولوحي عَلَى بُقعَةِ المَاءِ أكثَر يا أنا قبليها اِنتصاراً

، / !



وقفة / تُشاكسينْ النَوَافِذ
...

( كٌلْ ما في الأمرْ أخبرني بما تٌريد وإنْ غفوتُ هزَ خصرْ الكِلمْ وعانقْ شجني )

........... رَآقَ لـِـي