إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-09-2006, 11:43 AM   #1

أبو محمد
عيوني ماسي
 
الصورة الرمزية أبو محمد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 601
التسِجيلٌ : Sep 2005
مشَارَڪاتْي : 4,150
 نُقآطِيْ » أبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond repute
افتراضي مظاهر النقد الهدام (( تتبع العثرات ))

فإذا عرفنا أهمية النقد البناء ؛ فالمناقض له ذو سمات يلمسها المتابع وهي غير

خافية على اللبيب ، ومن أهمها :

1- الجرح في شخصية من يوجه إليه النقد : كوصف بعض الدعاة بالميوعة

أو عدم القدرة على نطق بعض الحروف العربية ؛ أو أن بضاعته في العلم مزجاة .

وهذا بعيد كل البعد عن التعرض للأخطاء من أجل تقويمها وتبيين الحق من

الباطل ؛ مما يجعل الناقد مغرضاً وصاحب هوى . نسأل الله السلامة .

2- الجرح بلا دليل : فيتعرض بعضهم لجرح الآخرين من غير حجة ولا

برهان ؛ وإنما للتشفي ، وليصبح النقد مهنة لذلك المنتقد في نقد المخالفين .

فالجرح في أي داعية أو عالم ، سواء أكان من أهل السنة أم من المبتدعة

دعوى تحتاج إلى مستند .

والدعاوى إن لم يُقِمْ أصحابُها بيناتٍ ، فأصحابُها أدعياءُ

3- الاعتماد في النقد على حجة واهية :

إما لعدم التثبت ، أو لعدم عدالة الناقل ، أو لأنه يَهِمُ في خبره ، أو تحميل

الكلام ما لا يحتمل ؛ وهذا ملحوظ والله المستعان .

4- تتبع العثرات ، وعدم الموازنة بين هفوة الداعية أو العالم وفضائله الكثيرة ، بل وغَمْر تلك الفضائل العظيمة من أجل زلة وقع بها .

(ومن مستندات المشنعين) الجراحين : تتبع العثرات وتلمس الزلات ؛ فمن ذا

الذي سلم من الخطأ غير أنبياء الله ورسله ؟ وكم لبعض المشاهير من العلماء من

زلات لكنها مغتفرة بجانب ما هم عليه من الحق والهدى والخير ؟

ولو أخذ كل إنسان بهذا لما بقي معنا أحد ، ولصرنا مثل دودة القز تطوي على

نفسها بنفسها حتى تموت) [6] .

5- الطعن في النيات والمقاصد : بدعوى أن مقصد ذلك الداعية خبيث والحكم

عليه في نيته بالظن ؛ وهذا مسلك خطير ؛ فمعرفة ما في السرائر موكول إلى الله

(سبحانه وتعالى) ، مثل أن يقال : يظهر السلفية ويبطن الصوفية ، أو أنه ذو نية

خبيثة ، أو أنه صاحب فتنة ويريدها ، أو أنه عدو للسنة .

6- التندر على الدعاة في المجالس ، واستغلال أي فرصة للغمز والطعن

بحجة بيان الحق وتعرية الباطل وأهله ؛ وهذا خُلق ذميم .

7- التهويل : في نقد بعض العلماء أو الدعاة ، ورميهم بالكذب أو البدعة ، أو

أنهم أخطر من اليهود والنصارى .

8- الطعن فيما يجيده ذلك الداعية أو العالم ؛ فقد يكون بعض أهل العلم يشتغل

في دراسة الحديث فينتقد بأنه ليس لهم همّ إلا : حدثنا وأخبرنا ، أو لاهتمامه بفقه

الواقع ومن يعمل فيه ؛ فيتنقص بأن ذلك فقه (القواقع) مثلاً ؛ بحيثُ يُزْهَدُ من هذا

الفن الذي هو من فروض الكفايات .



أسباب النقد :
سأحاول الإيجاز في عرضها حتى تظهر للعيان ومن أهمها :

1- الغيرة : الغَيْرةُ بالفتح محمودة من أجل دين الله وحرماته ، لكنها قد تجر

صاحبها إن لم يتحرز شيئاً فشيئاً حتى يقع في لحوم العلماء والدعاة من حيث لا

يشعر .

وأما الغِيرَة بالكسر فهي مذمومة وهي قرينة الحسد والمقصود بها : هو كلام

العلماء بعضهم في بعض [7] .

2- الحسد : وهو يعمي ويصم ؛ ومنه التنافس للحصول على جاه أو مال أو

القرب من شيخه أو كسب رضاه فقد يبغي على إخوانه بسبب ذلك .

3- الهوى : هو كل ما خالف الحق وللنفس فيه حظ ورغبة من الأقوال

والأفعال والمقاصد [8] ورغبة النفس في الوقوع في أعراض الآخرين .

وكان السلف يقولون : احذروا من الناس صنفين : صاحب هوى قد فتنه هواه ، وصاحب دنيا أعمته دنياه) [9] .

4- التقليد والتعصب : (قد يوجد رجل ينقد آخر لا بناءً على علم أو فهم أو

دليل ، بل مجرد تقليد أعمى : سمع فلاناً ينقده أو ينتقصه أو يذمه فسار على أثره

بغير هدى ولا برهان) [10] وهذا التقليد المذموم كان المشركون يفعلونه وكانوا

يقولون : ] إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ [ [الزخرف : 22] .

قال ابن مسعود (رضي الله عنه) : (ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً : إن آمن ..

آمن ، وإن كفر كفر ؛ فإنه لا أسوة في الشر) [11] .

5- التعالم : لقد كثر المتعالمون في عصرنا ، وأصبحت تجد شاباً حدثاً

يتصدر لنقد العلماء ، وتفنيد آرائهم وتقويم قولهم ، وهذا أمر خطير ؛ فإن من أجهل

الناس من يجهل قدر نفسه ويتعدى حدوده) [12][*].

6- النفاق وكُرْهُ الحق : إن دسائس المنافقين والكارهين للحق من العلمانيين

بشتى اتجاهاتهم من أقوى أسباب النقد .

فالإخوة الذين يتبعون أعداء الدعوة من حيث يشعرون أو لا يشعرون

سيكونون فريسة سهلة فيما بعدُ لهم ، فإنهم قد أعانوا الأعداء على إخوانهم ؛ وهل

سيتركهم الأعداء ؟ لن يتركوهم كما هو ملموس في الواقع .

7- سوء الظن : وهو حمل التصرفات ، قولاً وفعلاً ، على محامل السوء

والشكوك وسوء الظن [13] .

8- وقوع التفرق في الأمة : (وبهؤلاء المشنعين) آل أمر طلائع الأمة وشبابها

إلى أوزاع وأشتات وفرق وأحزاب ، وركض وراء السراب ، وضياع في المنهج

والقدوة ، وما نجا من غمرتها إلا من صحبه التوفيق وعمر الإيمان قلبه . ولا حول

ولا قوة إلا بالله) [14] .

9- بُعد الأمة عن علمائها : إن تصنيف العالم الداعية وهو من أهل السنة

ورميه بالنقائص : ناقض من نواقض الدعوة وإسهام في تقويضها ، ونكث الثقة ،

وصرف الناس عن الخير ، وبذلك ينفتح السبيل للزائغين) [15] .

فضلاً عما في ذلك من السعي في الأرض بالفساد ؛ لأنه يوقع الشحناء

والبغضاء في صفوف الدعوة الإسلامية ، ويعمل على تأخر النصر والتمكين للأمة .

10- ضياع الأوقات ، وإهدار الجهود والطاقات والقدرات في غير فائدة تعود

على الإسلام والمسلمين .


منقووووووول
أبو محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 09:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team