جريدة اليوم تنشر موضوع عن ابتدائية الوزية للبنات

[مخاوي الشوق]

لعدم صلاحية المبنى الذي عمره سنة

«ابتدائية الوزية» بدون سور خارجي وأولياء الأمور يلوحون بإيقاف الدراسة بها

فادي الجمل - الاحساء

استغرب عدد من أولياء الأمور ببلدة الوزية من طريقة بناء مدرسة الوزية الابتدائية الأولى كون المدرسة بنيت على أساس ضعيف وقد تكون عرضة للسقوط في أي لحظة , وكذلك بناء المدرسة بدون سور خارجي مما يلغي خصوصية المدرسة بسماع صوت الطالبات والمعلمات خارج المدرسة ,
وكذلك عدم وجود مخارج للطوارئ في حال حدوث أي حادثة لقدر الله وغيرها من اشتراطات السلامة التي يفتقدها المبنى.
وأيضا لوجود أعمال حفر لتصريف المياه دون وسائل سلامة منذ رمضان. وقد هدد بعضهم بنقل جميع بناتهم من هذه المدرسة ما لم يتدارك الأمر.
ويقول محمد الثواب: إني استغرب طريقة بناء المدرسة على أساس غير قوي حيث بدأت التشققات تظهر على المبنى وأصبحت أتخوف من انهيار المبنى في أي لحظة , وكذلك وجود حفر خالية من وسائل السلامة بجوار جدار المدرسة الذي يهدد المبنى بالانهيار , بل لدرجة ان ابنتي التي تدرس بالصف الأول الابتدائي بنفس المدرسة تأتي من المدرسة وهي تقول ( بابا المدرسة ستسقط علينا ) وانا اطالب المسئولين بوزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل لانقاذ بناتنا فبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه . والا سوف نقوم بنقل بناتنا من المدرسة لتبقى خالية. من دون أي نشاط تعليمي بها.
وأضاف خليفة أحمد السليم: ان مبنى المدرسة لا يوجد له سور فالسؤال أين ذهبت خصوصية المدرسة ؟ أم أن الوزارة لم تهتم ببناتنا في توفير المبنى المناسب لهم حيث ان من يرى المبنى من الخارج لا يتصور بانه مبنى مدرسي بل كأنه منزل وخصوصا للبنات لما لهن من خصوصية ولعل من يمشي بجوار المدرسة يسمع اصوات الطالبات والمعلمات عبر النوافذ التي تطل مباشرة على الشارع فاين ذهبت عورات اصواتهن ام انها ليس لها أي اهمية , وكذلك عدم وجود ابواب للطوارئ فاين يذهب البنات اذا اشتعل حريق بالمدرسة لا قدر الله . ونحن نطالب بسرعة التدخل في ايجاد مدرسة بديلة او استئجار مبنى افضل من هذا المبنى.
ويقول عواد العواد اني استغرب وجود حفرة حول المدرسة بدأ العمل فيها في رمضان واستغرب ان وجودها لتصريف المياه من حول جدار المدرسة لكي لا ينهار الجدار مع تجمع المياه في الارض لان الاساس غير جيد, اضافة الى ان المدرسة مساحاتها ضيقة من الداخل وقام المقاول بإعادة ترميمها بعد إنشائها بسنة واحدة فقط وذلك لوجود تشققات في الجدران , ونحن نطالب بسرعة توجيه لجنة من الوزارة والدفاع المدني للكشف على المبنى مرة أخرى لأنه قبل فترة جاءت لجنة وبعد إطلاعها على المبنى أقرت وللاسف بصلاحيته.

نشكر الاستاذ/ فادي الجمل على إهتمامة في الموضوع
وخليفة احمد السليم ومحمد عوض الثواب وعواد العواد