بقلمي:|||| تــــجــــديــــــد الدّمـــــــاء لايـــنـــــطــــبـــق عــلــى هــــؤلاء ||||

[مدرجهم]

لعقــود من الزمان أثروا ساحتنا الرياضيّة بجهود باقية الثّمار ودائمة الفائده

عملوا بمثابرة المجتهد لكون الوفاء لهم عنوان وليس من أجل اشادة أو جائزه

درر مزيـــونــه

جواهر مكنونه





فيصل بن فهد - رحمك ربّ السماء فمن بعدك صارت رياضتنا مســـح لكلّ انجاز

صرامتك وحياديّتك وبعد نظرتك افتقدتها أروقة الرئاسة العامّة ان اختصرنا بايجاز



رحيلك خساره

تلاه حزن ومراره





عبدالرّحمن بن سعود- قائل الحقيقة وناشر غسيل الميول والتّخاذل وفاكهة الرّياضه

حرمنا فقدانك البسمة ومنع موتك ادحاض الباطل الحاصل الذّي تفشّت أمـــراضه



كم فضحت وللرقيّ نصحت

كم للحقّ والعدل دافعــــت







من سبق الحديث عنهم باتوا خارج حلقة التلاعب فقد غيّبت الأقدار حضورهـم

كانوا لرياضتنا شمعة تضيء لها دروب الانجازات ماحية منها واقع الألم وتفشّي الهم





هناك كنوز لازالت تكابد التهميش والتناسـي

ولو سخّرت امكانيّاتهم لرفعت برياضتنا راسي





خالد بن عبدالله- رجل قدير وعقل خبير ومواصفات عنوانها للعلالي أطمــح

كاره لمرتزقي الاعلام محبّ لمافيه الرفعة والتقدّم للأمام وحتما هذا من سينجح



خبرة الكبار فيه متأصّــلة ومتوطّــــنه

وهو الأقدر على رئاسة رياضة وطنه







منصور البلوي- قاهر الخصوم ومسكت أقزام القلم ورجل المواقف

بسبب عجزهم عن مجاراة طموحك وعنفوانك جعلوك مكانك تقف

ساهمت في دفع ديون مــن عانـوا الجــحود

راهنت على الهيمنة لناديك ببذل الجهود







ماجد عبدالله- أين هذا الأسطورة من المناصب العليا في رئاسة الشباب

ان لم يستفاد من خبرته سوى بالتحليل الرياضي فان ذاك العجب العجــاب

لولاه بعد الله لما هيمنّا على آسيا

بوجوده عرفتنا أوروبّا وافريقيــــا







الى متى والافلاس منتشر

هل المنصب فعلا محتكـر





على هذا المنوال لن نتطوّر وشعارنا سيكون مكانك سر

التجديد لدماء الكراسي الدوّارة مطلوب والاّ فسنتحسّر



قد لايكون لسابق الذكر دور ايجابي

فهو مجرّد حبر قلم فيه أملي وعذابي





خاطره- جداول مسابقاتنا وضعت دون جهد ,,,,, فهي تذكّـــــرنا بتقاطعات شوارع الهــــند