جولة مصورة على مزارع الصباخ

[الجار]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير

بالأمس القريب تجولنا معكم بين دروب وطرق ومنازل (الديرة) العيون القديمة والتي تحمل عبق جميل يصعب وصفه، والمنازل والدروب التي خطها الأجداد كنت جزء مهم من حياتهم ، والجزء الثاني هي المزارع ..تلك المزارع التي كانت ولازالت هي مصدر الرزق للكثير من الناس وهي وسيلة الحياة ..فمن كان يملك مزرعة في ذلك الزمان يعتبر من الأغنياء.

وكما للعيون القديمة أحياء ومناطق تحمل أسماء مختلفة فكذلك المزارع فيها أحياء ومناطق ولكل منطقة أسم تعرف به.
واليوم تجولنا أنا وأخي العزيز ساري المفعول على طرق ودروب مزارع (الصباخ) القريبة من الديرة وخرجنا بمجموعة طيبة من الصور. نتمنى أن تحوز على راضكم.















بالرغم من قيام مشروع الري والصرف بوضع حاويات للمخلفات، نجد ان هناك قلة لازالت ترمي المخلفات في أي مكان ومن ضمنها الصرف الزراعي




















هذه صورة حزينة تمثل مزارع نخيل ماتت وانعدم ثمرها ولا نعلم هل سببه موت صاحبها أو إهمال من قبل الأبناء





















يا سبحان الله بعد ما كانت المزارع متنفس للهواء النقي والجو النظيف ، حولها البعض إلى مكان لتنفس الهواء الملوث من المعسل والتعميره ونحوها...


نبات الأسل ذاك النبات الذي كان مصدر رزق للكثير من أبناء العيون حيث كانو يجلبونه من مناطق بعيدة ومنه تمل البسط التي كان يستخدمها الناس في ذاك الزمان وتوضع في المساجد وقد تخصص أهل قرية الجرن بعمل هذه البسط او المداد. أو المديد..








عذوق النخيل بعد ان انتهاء الغرض منها...وهناك من يستخدمها حتى اليوم مكنسه ويسمو العسو



شجرة الحناء


وحتى لقاء قريب
ساري المفعول
و
الجار