الخيمة الرمضانية في قريتنا

[كاسبر سكاي]

[CENTER]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في رحاب شهر رمضان الفضيل تتجسد الأهداف النبيلة

في جميع المسلمين ، إذ تتضافر القلوب الرحيمة

لتتآلف كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى

له سائر الجسد بالسهر والحمى ، لذا فإن من يطعم

إخوانه وأقرباءه له أجر، سواء في رمضان، أو في

غير رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم "في كل كبد

رطبة أجر" متفق عليه.

ولعموم الأحاديث الواردة في الترغيب في تفطير

الصائم فإنها لم تقيد ذلك بفقره . والتي منها ما

رواه أحمد في مسنده والترمذي وابن ماجه، عن زيد

بن خالد قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : "من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه

لا ينقص من أجر الصائم شيئاً" ، وروي عن سلمان رضي

الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من

فطر صائماً على طعام وشراب من حلال صلت عليه

الملائكة في ساعات شهر رمضان و صلى عليه جبريل

ليلة القدر. رواه الطبراني في الكبير. ثم إن

الشرع يرغب ويدعو إلى كل ما من شأنه أن يقوي

أواصر الأخوة بين المسلمين عموماً.

ومن أفضال هذا العمل :

اصطناع المعروف والدلالة على الخير:

(كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).


مساعدة الناس في الدين:

(من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا

والآخرة) مسلم (2699).


الصدقة:

(الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)

الترمذي (2616).

فبوادر الخير والكرم والعطاء بدأت تهل

علينا في قريتنا بحلول شهر رمضان المبارك ، حيث

تتكفل كعادتها السنوية أسرة الوالد سالم بن

سالم السليم ( الكويتي ) وفي مقدمتهم ابنه الأكبر

الشيخ حمد بن سالم وإخوانه سعد وعبدالله وفهد

ومحمد وأبنائهم بإقامة خيمة رمضانية بشكل كبير

تجمع الجاليات المسلمة

فجزاهم الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناتهم

وجعله ثواباً لوالدهم أطال الله في عمره ومتعه

بالصحة والعافية وجعله ثواباً لوالدتهم رحمة الله

عليهاوأسكنها جنان

الخلد يارب العالمين .

هذه صورة الخيمة الرمضانية