إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > ●{ صَدىّ آلمَـلآعِبُ~ > الميدان المحلي والعالمي
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-19-2008, 03:19 PM   #1

مغرور بس معذور
*غروري سر تألقي*
 
الصورة الرمزية مغرور بس معذور

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3073
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 3,778
 نُقآطِيْ » مغرور بس معذور is on a distinguished road
افتراضي || نبدة تاريخية عن فالينسيا فريق الخفافيش ||

بسم الله الرحمن الرحيم



و به نستعين ، أما بعد ...

فهذه حكاية 3 رؤساء مروا على فالنسيا خلال هذا الصيف ...

أرويها لكم بالمختصر المفيد حسب وجهة نظرى الشخصية المتواضعة ، راجيًا أن أقترب من المساس بالحقيقة ...



سـولـيـر




رجل غنى جدًا ( سابع أغنى شخص فى إسبانيا بحسب مجلة فوربس الإقتصادية العالمية ) ، إشترى له أبيه الحصة الأكبر من اسهم نادى فالنسيـا كهدية له فى عيد ميلاده منذ 4 مواسم و أصبح رئيسًا فعليًا للنادى ( بحكم ملكيته له ) بدئًا من موسم 2004-2005 خلفًا للعظيم خايمى أورتى ...

فى أيام الرئيس السابق أورتى ، كان هناك مدربين على أعلى مستوى فى فالنسيا ( كوبر و بينيتيز ) ، إلا أن سولير أراد أن يبدأ حقبة جديدة ( كعادة جميع الرؤساء الجدد يمحون ما فعله سابقيهم بأستيكة أو مِمحاة بحسناته قبل سيئاته ) ، فقد تخلص من بينيتيز رافضًا أن يزيد له راتبه ، مما دفع الأخير للذهاب إلى ليفربول ، ليحصد معهم دورى الأبطال و يتأهل لنصف نهائى نفس البطولة الموسم الذى يليه و لنهائى البطولة الموسم الذى تلاه ...!!! و لا تعليق .

جلب سولير الإيطالى كلاوديو رانييرى ( الذى طرده تشيلسى و عين مكانه مورينيو ) معتمدًا على أنه درب فالنسيا من قبل فى أواخر التسعينيات ، متناسيًا أنه أصبح مدربًا مفلسًا و قدم كل ما عنده ، و الدليل عدم نجاحه مع تشيلسى رغم أموال أبراموفيتش ، و حتى عدم نجاحه تمامًا مع اليوفى فى الكالتشيو حاليًا ...

فضل رانييرى العنصرية للكتيبة الإيطالية و جلب معه ( دى فايو ، فيورى ، كورادى و موريتتى ) ، و كان أنجحهم و لو بصورة مؤقتة هو دى فايو و الذى رحل لكبر سنه و قلة عطائه ، و رحل كل الطليان بعده و بقى منهم أكثرهم ثباتًا فى المستوى ( موريتتى ) إلى الآن ...

المهم ، إستلم سولير و رانييرى أفضل فريق فى العالم ( بحسب جميع التصنيفات العالمية ) ، و إنتهى بهم المطاف فى هذا الموسم بالخروج من دورى الأبطال ( بهزيمة مذلة بالـ 5 أمام الإنتر ) ، أتبعه الخروج حتى من كأس الإتحاد الأوروبى على يد فريق ستيوا بوخارست الرومـانى المتواضع ، و حتى الخروج من كأس الملك أمام فريق صغير ، و الحصول على المركز الـ7 فى الليجا لأول مرة منذ 10 سنوات ، ليتـأهل الفريـق بعدها إلى كأس الإنترتوتو ...!!!

طرد سولير بعدها رانييرى و جلب عديم الخبرة كويكى فلوريس و الذى كان أبرز إنجازاته الصعود بخيتافى من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى و البقاء معهم فى الدرجة الأولى ضمن الـ 10 الأوائل ، و كانت النتيجة زيادة فى العنصرية من قبل كويكى لكل ما هو إسبانى ، لدرجة أنه ترك أيمار يذهب بثمن بخس ( 12 مليون يورو ) معتمدًا على إستعادته لسيلفا من الإعارة ( مع كامل إحترامى و تقديرى لموهبة سيلفا ) متناسيًا أن سيلفا جناح أيسر و ليس بصانع ألعاب و لا متقنًا للبينيات اللاتينية و الركلات الثابتة من كل أجزاء الملعب مثل الأسطورة أيمار ، و الأدهى أنه ترك الموسم الذى تلاه أيالا يذهب إلى نفس الفريق الذى جلب أيمار ( سرقسطة ) و جلب الإسبانيين أليكسيس و هيلجيرا بدلاً منه ، بسبب خلاف على زيادة بسيطة فى الراتب طلبها الأسطورة أيالا ( شر البلية ما يضحك ) ، و رغم حسناته بجلب فييا و سيلفا و خواكين و ميجيل و غيرهم ، إلا أنه فى النهاية لم يستطع أن يحرز أكثر من المركز الثالث أو الرابع فى الليجا و أن يصل لدور الثمانية بدورى الأبطال ...

بعدها طرد سولير كويكى فى منتصف الموسم الماضى و أحضر المتعجرف كويمان و الذى برغم ذكائه التدريبى إلا أنه يفتقد لأى لياقة بخصوص التعامل مع اللاعبين و تعامل معهم كالعبيد ، و قصة إستبعاد الثلاثى الشهير خير دليل ، و كانت النتيجة هروب الفريق بصعوبة من الهبوط نتيجة تآمر اللاعبين على كويمان لإخراجه ( اللهم إلا قليلاً منهم مثل باراخا و الذى كافأه كويمان بجعله قائد الفريق ) ، و تماسك اللاعبين و نجوا من الهبوط و صعدوا للمركز الـ 10 فى الأسابيع الـ 5 الأخيرة مع المدرب المؤقت ( فورو ) ، و كان إنجاز كويمان الوحيد هو الفوز بكأس الملك ، و كان بإرادة اللاعبين و ليس بإرادته ( و بالطبع إرادة الله قبل الجميع ) و كأنهم يريدون توجيه رسالة ما لسولير بأنهم يكرهون كويمان و لا يريدونه فى الموسم المقبل ,,,,, وقد كان .

إستقال سولير فى آخر شهر من الموسم المنقضى ( بعد تزايد الضغوط عليه بسبب تردى النتائج و تراجعها بشكل رهيب و مخجل فى آن معًا ) و عين نائبه أوجوستين مورييرا بدلاً منه ( كرئيس مؤقت للنادى ) ، إلا أن سولير خلال فترة مورييرا كان يدير النادى من الباطن و لم يتغير شئ ، فكان مورييرا مثل عرائس الماريونيت الخشبية التى يتحكم بها شخص عن طريق الفِتَلْ





أما أبرز حسنات سولير القليلة فكانت :

1- التفكير فى بناء أفضل ملعب فى التاريخ ( النيو ميستايا ) ، و صرف الأموال الطائلة لبنائه ، رغم إضعاف هذا الإنفاق لموارد النادى .

2- جلب لاعبين بأسعار عالية مثل : فييا ، خواكين ، زيجيتش ، مانويل فيرنانديز ، بانيجا .... إلخ ، رغم مماطلته و بخله الزائدين عن الحد مما يؤدى لعدم التعاقد مع اللاعبين الذين أرادهم المدرب من البداية و اللجوء للخطة B و يمكن C أو حتى D أيضًا .

3- جلب أفضل مدرب فى الليجا الموسم الماضى ( حسب الإتحاد الإسبانى لكرة القدم ) أوناى إيميرى ، و الذى نجح فى لم شمل الفريق حتى الآن ، بإنتظار النتائج المبهرة معه بإذن الله ، حيث أنى أراه يجمع ما بين أفضل صفات سابقيه ( كويكى و كويمان ) ، الأول فى قربه من اللاعبين و الثانى فى ذكائه الخططى و التكتيكى و روحه و طريقته الهجومية 4-3-3 ، و إن كنا نستطيع أن نحسب جلب إيميرى لـ مورييرا أكثر منه لـ سولير ( إلا إذا ما طبقنا نظرية عرائس الماريونيت سالفة الذكر ) .



______________________________________________



فـيـيـالـونـجـا






رجل أعمال إسبانى من أغنى أغنياء إسبانيا ، نجح فى الصعود بشركة الإتصالات الإسبانية تيليفونيكا من مجرد شركة إتصالات عادية إلى أن تصبح أكبر شركة إتصالات إسبانية و من أكبر الشركات العالمية ...

أعطاه سولير الثقة بعد مرور شهر من بداية فصل الصيف ، و بعد مرور 4 أشهر على محادثات سابقة بين الرجلين فى شهر فبراير الماضى ، إستراتيجيته إعتمدت على الخطب الرنانة و الكلام المعسول ، أراد أن يجلب للنادى لاعبين مثل : إيتو ، تشافى ، رونالدينيو ، ديلاريد ، فان دير فارت ... إلخ ، و مدربين مثل : أراجونيس الفائز لتوه باليورو 2008 مع الماتادور الإسبانى .

إلا أنه حينما فوجئ بديون النادى المتراكمة من أيام عهد سولير البائد ( الرشيد ) ، فإنه طالب بزيادة رأس مال النادى ( عن طريق إدراج أسهم جديدة فى السوق و طرحها للإكتتاب العام ) ، إلا أن سولير كعادته ماطل فى ذلك و تملص من وعوده بزيادة صلاحيات فييالونجا ، و كانت النتيجة أن مكر به فى ليلة ليلاء ( ظلماء ) و قد إشترك فى الخديعة مع سولير كلاً من فيسينتى سوريانو و فيسينتى سييا ( ثانى و ثالث أكبر مالكين للأسهم فى النادى بعد سولير على التوالى ) خوفًا على أملاكهم و التى من الممكن أن تضيع منهم فى حالة إذا ما تحقق ما أراده فييالونجا ، و هذه الخديعة أسموها كما تشاؤون و لكنى أسميها بـ ...

مـذبـحـة الـقـلـعـة

و هى بإختصار مكيدة أقامها حاكم مصر العثمانى ( محمد على باشا ) - و الذى حكم مصر فى النصف الأول من القرن الـ 19 - للمماليك بسبب خلافهم معه و مطالبتهم له بزيادة رقعة حكمهم لولايات مصر المختلفة فى ذلك الوقت و المطالبة بزيادة رواتبهم ، فدعاهم لوليمة عظيمة فى قلعة صلاح الدين الأيوبى ليتناقشوا جميعًا فى هذا الأمر بكل حب و هدوء ، و فى صباح اليوم التالى لم يصبح لهم من باقية ...



أبرز حسنات فييالونجا التى لم يسعفه الوقت لإتمامها :

1- كسر سقف الرواتب الذى كانت تطبقه فالنسيا منذ سنوات عديدة و كان محددًا بـ 1.8 مليون يورو ، من أجل تجديد عقد فييا و سيلفا و تحديدًا فييا بعد تألقه الشديد فى اليورو و لهاث الأندية الكبرى خلفه ، ليصبح راتبه الجديد 3 مليون يورو سنويًا .

2- المحافظة على نجوم الفريق : فييا و سيلفا و خواكين .

3- التفكير فى تنمية موارد الفريق إقتصاديًا عن طريق فكرة زيادة رأس المال ، و رياضيًا عن طريق جلب الخبراء ( مثل أزكارجورتا ) ، كى يجعل الفريق واحدًا من الأفضل أوروبيًا بل و عالميًا ( بحسب قوله ) .



و ما زلنا حتى الآن لم و لن نعلم ، هل كان بقاء فييالونجا سيضر بالنادى و يؤدى به إلى الهلاك و الإنهيار ( كما قال سولير ) ، أم أنه كان سيكون ضمن صفوة و نخبة الأندية العالمية الكبرى و يجلب كبار اللاعبين ( كما قال فييالونجا ) ، و سيظل معضلة محيرة فى القرن الحديث مثل معضلتى وفاة : مارلين مونرو و جون كينيدى فى القرن الماضى ...

______________________________________________



سـوريـانـو




ثانى أكبر مالك للأسهم فى فالنسيا بعد سولير ، و الذى لطالما إختلف مع سولير و آراءه فى السابق و وصفه بالغباء ، لدرجة أنه صرح فى تصريح شهير الموسم الماضى فى عز أزمة كويمان مع الفريق أنه لو كان الأمر بيده ( لو تولى الرئاسة ) ، فإنه سيطرد كويمان فى 10 ثوانى ، مساعده باكيرو فى 11 ثانية أما المدير الرياضى السابق رويز فلن أعد له ...

و من هذا يتضح أنه رجل عملى ، لا يتسامح و لا يتهاون فى حق فريقه فالنسيا و أنه لديه النخوة و الكرامة و القلب الذى ينبض بحب فالنسيا و لا يتحمل هزيمة فالنسيا و لو أتت أموال الدنيا فى المقابل مثلما كان يفعل البارد سولير ...

و قد قال عنه سولير من قبل أثناء محاولات سوريانو لشراء أسهم الأول منذ 3 أشهر أن سوريانو شخص يريد أن يصبح رئيسًا لفالنسيا دون أن يملك المال الكافى لذلك ... !!!

من أبرز تصريحات سوريانو بعد توليه الرئاسة ، و التى أوضحت إفتخاره و إعتزازه بفالنسيا و تعريف الآخرين أنه نادٍ كبير هو قوله للبارسا و الريال - بعد محاولاتهم المضنية للفوز بخدمات سيلفا و فييا على التولى هذا الصيف - أن :

فييا و سيلفا باقون و إذهبوا للصيد بعيدًا عنا ، ففالنسيا ليست مكانًا لصيد الأسماك

أما إذا ما تسائلتم لماذا عينه سولير رئيسًا لفالنسيا رغم كل خلافاتهما السابقة ، فإن الكلام و التصريحات تشير إلى أنه فى النهاية فالنساوى و أكثر من سيخاف على مصلحة فالنسيا بعد سولير ( من وجهة نظر الأخير ) ، لذا فقد فضله سولير فى النهاية على فييالونجا ، خوفًا من طمع الأخير و جشعه ، مما قد يؤدى إلى إنهيار و إفلاس الفريق ( حسب كلام سولير ) ...

أبرز حسنات سوريانو حتى الآن

1- تحسين عقود نجمى الفريق فييا و سيلفا ، و الإبقاء عليهما بالإضافة لخواكين ( برغم تهافت أغنى الأندية عليهم ) .

2- تعييـن أشخـاص فاهميـن لتسيير النادى مثل نائب الرئيس للشؤون الرياضية اللاعب الرائع سابقًا و ثانى هدافى فالنسيا التاريخيين ( فيرناندو جوميز ) .

3- جلب صفقات جيدة للفريق مثل : رينان ( حارس منتخب البرازيل الأوليمبى ) ، و قريبًا مهاجم ( إما ميليتو أو سيرجيو جارسيا أو ساها ) .



.................................................. ..

..........................................

............................

..............

.....

.
مغرور بس معذور غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 01:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team