متطلبات العيون في الصحف

[احمد السبيعي]

نشر خبر بأسمي عبر جريدة اليوم في يوم الأحد 4/6/1429الموافق بصفحة عزيزي رئيس التحرير.

((معاناتنا مع المجاري..من يهتم بها))

سبق أن نشرنا عبر جريدتنا (اليوم) عن معاناتنا وحتى الآن لم نلمس اجابة من بلدية الاحساء

فمازال أهالي مدينة العيون يعبرون عن استيائهم وتذمرهم من انتشار مياه المجاري

للصرف الصحي في الشوارع وأمام منازلهم والمساجد المجاورة لهم على مساحات كبيرة

مؤكدين أن انتشار الذباب والبعوض والناموس على المياه الآسنة وارتفاع الروائح الكريهة

منذ سنوات طويلة قد اعاق تنقلهم من منزل الى منزل مما اضطرهم الى استخدام سياراتهم

في معظم الأحيان وكذلك لاحظنا ان عمال الوايتات يتأخرون في شفط البيارات فهي تطفح

بشكل يومي مع روائحها المزعجة وتمر بعض الأيام يتمني الاهالي لو أنهم يغادرون منازلهم

للتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من البيارات الطافحة ويسكنوا في أماكن لا توجد فيها

المجاري وطفح البيارات لأنها دمرت سياراتهم بأنواعها من الموديلات القديمة والجديدة وخاصة

في (حي النسيم والصراة الجديدة والسلطانية والمقربية) وكما تعلمون فالمشكلة لا تكمن فقط

في الروائح وهي مشكلة عويصة ولكن تتعداها الى أمر أهم يتعلق بصحة الإنسان والبيئة فهذه

المجاري تعد منبتا وبيئة خصبة ومناسبة لتكاثر الحشرات وقد آن الأوان أن تضع البلدية هذه

المشكلة نصب أعينها خاصة أن المشكلة لم تصبح واحدة بل عدة مشكلات فعلى أقل تقدير يكون

هناك تكثيف وزيادة للسيارات الخاصة بشفط المجاري على ان تعمل على مدار الساعة فالأمر جدا

خطير ويمس حياة المئات من البشر لقد تحدثنا وطالبنا وحاولنا أن نجد استجابة لمعاناتنا الدائمة

مع هذه المجاري فنحن لا نريد الكثير فقط نحلم بشبكة للمجاري أو أي خيار آخر يحل مشكلتنا

مع المجاري وآثارها على صحة الإنسان والبيئة ، ولاحظنا على عمال سيارات شفط المجاري

أنهم يقومون بتصريف مياه المجاري على طريق العقير 4 كيلومترات و 5 كيلومترات في جوانب

الطريق وفي إحدى المزارع وانتشرت الروائح الكريهة وتكاثر البعوض والحشرات .

وأصحاب المزارع والاستراحات وجلسات الشباب مع عوائلهم في البر يعانون من هذه المشكلة

منذ سنوات طويلة بطريق العقير، علما بأن طريق العقير تشقق وتفتح وكثرة الحفريات والمطبات

فيه من تصريف مياه المجاري الملوثة بوسط الطريق،

وفي أيام عيد الفطر المبارك 1428هـ وقع حادث شنيع في الليل وتوفى أربعة شباب رحمهم الله تعالى

بداخل سياراتهم مع سيارة شفط المجاري بطريق العقير.

أحمد بن سعد الجمالين السبيعي ـ العيون