..! [ مـوآصفــآت الـ[ص]ــديـق آلصــدوق ] !..

[شَ ـآعُ ـٌر ٍ مُـً ِش‘ـًآعٌ َـْر ِ]

فـي زمـآنـنـآ هذآ
الصـدآقـة[ عُــمّـلـــه ] نــآدرة
فـ عـلى آلرغـم مـن أنّـه لآ يكــآد يخلـو إنســآن
مـن الأصدقـآء .. إلّآ أنّ الصدّآقـة هـذه التــي حضـوا بهآ
قـدّ تَكـُون و بنسّبة كبيــرة جـداً
عُـمـلــه مــزّوره
فـ كيّـف نعـرف أن أصدقـآئنـآ هـؤلاء هُـم
تـلك العُــملـة النّـآدرة آلغــآليــة آلتــي نطّمَـح أن نقّتنيهـآ
!
هُنــآك العـديـد من الأسبـآب و الموآقــف التـي
تـأتـي مـع مـرور الزمـن لتُثبــت لنــآ أن هـؤلآء هُــمْ نِعـمَ الأصدقـآء
و أنّهــم هُــم ذلك النـوع من الأصدقــآء الـذي يـدوم علـى مـرّ الزمـآن
مهمــآ كَثــرت المشـآكـل و المتـآعـب
!

..! [ عندمـآ تـ[ظ]ـلمـه فـإنــه يـ[ع]ـدلك ] !..

الـصّديــق الـذي يعّـدلك و يقــف فـي جـآنبـك
عندمــآ يتسنّـى لـه ردّ ديـّـن لـه عليــك و لكنّـه
يعـدلك و يقـدّر موْقفــك .. هــو عمّلــة نــآدرـة
يجـبّ أنّ تحفظهــآ و تقدرهــآ عندمــآ تَـرى
أولآئــك الأصدقــآء المزّعوميـن الـذيـن يتبـآدَلون
الطعنــآت [ الظهّــريـه ] .. و يزْعمـون المحبـه أمـآم بعّضهــم!

..! [ يسـ[ع]ـد لَك عندمـآ تحصـل علـى مآ يريـد ] !..

الصّديـق الـذي يظهـر كٌـل السعـآده القلبيـه لَـك
عندمـآ تحصــل علـى شـيء أرآده و تمنـآه طيلـة حيـآتـه
هـو عمّلــة نــآدرة .. تعّـرف قيمتهــآ عندمــآ يعّكـس موقفـك
و يحّصــل هـو علـى مـا تريــد ..
!
..! [ يثـقّ بـِكَ عِندمــآ تـ[خ]ـذل آلآخــريــن ] !..

كثيـراً مـآ نثـق بقدرآتنــا فنـزعـم مـآ لآ نقـدر عليـه
فعندمـآ نخّذل هـؤلآء الـذين وعدنـآهـم بالكمـآل يبتعـدون
عنـآ و يتركوننــآ .. و هنـآ تعـرف قيمـة العملـة النـآدرة الـتـي
تقّتنيهـا .. عندمـآ يثـِق بــِكَ .. و يـؤْمـن بإمكـآنيـة قيـآمـك بالعمـل الصحيـح
!
فـي الوآقــع هـؤلآء النـآس
الـذين يؤمنــون برآبــِطة الصدآقــة
صعـب أن نصفهــم .. و نعـد جماليـة مصاحبتهـم
فـ يكّفــي فخـرـآ أنهـم موجـودون فـي أوقــآت الزعـل و الحـزن
فـي وقـت نكـوُن فـيـه بـأمـسّ الحآجـة آليهـم
حينمـآ يظّهـرون عندمـآ نثـق بأنـّه صعـبٌ عليهـم
الظهـور الآن .. و أنـه يستحيـل حضـورَهــم
!
فلآ تفــرّط بهــم إن كـآنـوا مـن حولـك
و آبحـث عنهـم .. و عندمـا تجدهــم
كن كمَــا هُــم .. فهـمّ .. رمّـز التميـْز .. رمـز الحضـآرة
رمّـز المحّدوديــة .. آثــّبـت أنـّـك تستحقهـم
و كُــن موجوداً هنـآك .. عندمـا يحتـآجون إليــّك