إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > المنتدى الأدبي Literary Forum > أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-03-2008, 09:09 AM   #1

فارس الميدان
عيوني نشيط
 
الصورة الرمزية فارس الميدان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1511
التسِجيلٌ : Dec 2006
مشَارَڪاتْي : 1,101
 نُقآطِيْ » فارس الميدان is on a distinguished road
ماتت أمي وأنا على الانترنت (( القصه مهمه ))

بسم الله الرحمن الرحين

ولا اله الا الله وحده لاشريك له

ماتت أمي وأنا على الانترنت



لا أريد بكاءك ولكن أريد أن تقبّل يد أمك

قصة تحكي واقعاً مؤلماً !!!!




أكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي
أنا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم ..

وها أنا أبحث وأبحث وأبحث ولكن دون جدوى...

أرجو من الله عز وجل أن يرثي قلبي ويرحم آهاتي وحزني ...







نادتني بكل حنان ولطف

تعال يا "فلان" تعال يا بني
تعال

اترك عنك هذا الجهاز..

تعال

أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..

تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..

صحيح أنا "فلان"

ولكن ماذا تريد بي الآن!!

أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!

ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"

وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..

وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس

(حتى تفهم اني مشغول )

ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!

لحظات..

وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...

لا بأس سآتيها بعد دقائق.. أعيد لها ابتسامتها!!

وأعود لعملي و "جهازي"




لحظات..

نعم ما هي إلا لحظات..

وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"

وجدتها..

نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..

مريضه.. لم أتمالك نفسي..

دموعها تغطيها..

وحرارة جسدها مرتفعه..

لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"

وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"

هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..

موصداً في وجهها

يأتي الطبيب:

الحالة حرجة..

إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..

يجب أن تبقى هنا!!

و" بِرّاً " مني قلت:

إذاً أبقى معها..

لا.... أتتني كـ"لطمة" آلمتني..

لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها أحد..

سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"

أستدير..

وكاهلي مثقلٌ بالهم..

واقف بجوار الباب..

أنا الآن أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني



بقيت في الانتظار..

أتذكر.. كم أنا أحبها!!

مازال لدي الكثير لأخبرها به!!

نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!

ولا تعلم أني مشرف في آخر!!

هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!

لم اشرح لها كيف أني علّمت إخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!

هي..

لا... بل أنا لم أخبرها..

لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات..

بكل برود.. قلت:

سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..

وعبثاً صدقت ما أردت !!

أغفو برهة..

وأستيقظ على خطوات مسرعات..

التفت هنا وهناك..

إنهم يسرعون..

إلى أين...

لا

لا

إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"

أترك خلفي "نعالي"

وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!

والجميع يخرجون..

لا.. ما الذي حصل!!

بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى

اشد من التي قبلها


عظّم الله أجرك .. وغفر لها

لا..

هل ماتت أمي ؟؟

كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!

كيف..

أريد أن أضمها..

أن اخدمها..

أن "اسولف" معها..

أريد أن.. "أطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..

أمّي

أمّي

أمّي .. عودي إليّ



*-*-*-*-*


منقوول للفائدة

لازم نعتبر نحن خصوصا مدمني الإنترنت

لازم نقضي وقت مع أهلنا و لا نترك الإنترنت يسيطر على جميع أوقاتنا


أخوكم / فارس الميدان

التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميدان ; 01-03-2008 الساعة 09:30 AM
فارس الميدان غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 07:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team