بقلمي:|||| قــــلـــم الحــــقــــيــــقـــه هـــــنــــــاك مـــن يخـــفــي يائـــسا بـــريـــقه||||

[مدرجهم]

الحقيقة دائما واضحة مثل شمس رابعة النّهــــار

من يحاول اخفاءها لايلبث الاّ أن يفـشل وينهـــار

لأنّه خان متعمّدا مضمون الأمانه

فذاق مرّ التدليس وآلام الخـــيانه











القلم الرّياضي يمجّد جرائم الظّالم والسبب الخـوف والذلّ

وهناك قلما آخر يغالط الحقائق لمصلحة معشوقه المبتذل

النّزاهة في المكتوب مقــطوعة العنـــق

أو توضع قلّة منها وسرعان ماتحتـرق

















وعندما يقوم كاتب بتهميش الحقيقة عند وصفه لسلوك دخيل

تجد في المقابل تهويلا لذاك السلوك عند كاتب آخر كتنكيــــل

وبالتالي ضاعت الحقيقة وتاهت عن دربها

لأنّ الظالم أنكرها والمظلوم ضاعف أثرهـا



















المتابع لايريد من كاتب الحرف والكلمة سوى الحياد في مكتوبـه

المشاهد يريد خبرا لاتتلوه تعليقات التبرير لتبسيطه انّها أكذوبـه

مثلما اختفت قضيّة المراسل بدر رافـــع

وخلت من محام أو مدافع عنه يتـــرافـع















ولكن لأنّه مجرّد مذيع ضاع حقّ كرامته بين صطوة وهيبة الجبابره

بدلا من التّنكيل والتّشهير بمن أهانه أمام الجماهير غائبها وحاضره

أين الأقلام التي تدّعي نزاهتها في الكتابـــه

كتبت تصف ماحدث ولكنّها ببدر لم تأبــــــه















حينما يفقد الانسان المسؤول هيبة قراراته فلم البقاء بعد موت وجــــوده

فهو حينها للأسف بات مثل قائد لجيش صارت الأوامر تعطى من جـنوده

وقتها تعمّ الفــوضى أرجاء قيادته المهــمّشه

وسرعان ماتتهدّم أركانها لأنّها صارت هشّه




خاطره-هناك من يرفعه القلم وهو وضيع ,,,,وهناك من يرفع القلم وقدره لايضيع