|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-06-2008, 02:00 AM | #1 | ||||
|
أركان الكفر أربعة ..؟
[ أركان الكفر الأربعة ]الـكـبـر والـحـسـد و الـغـضـب و الـشـهـوة ..
فالـكـبـر يمنعه الانقياد، والـحـسـد يمنعه قبول النصيحة وبذلها، والـغـضـب يمنعه العدل ، والـشـهـوة تمنعه التفرغ للعبادة. ومنشأ هذه الأربعة من جهله بنفسه ؛ فإنه لو عرف ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال ، وعرف نفسه بالنقائص و الآفات لم يتكبر و لم يغضب لها ولم يحسد أحداً على ما آتاه الله ، فأن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله ، فأنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها لله ، ويجب زوالها عنه والله يكره ذلك ، فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهته ، ولذلك كان إبليس عدوه ، حقيقة لان ذنبه كان عن كبرا وحسد. فقلع هاتين الصفتين بمعرفة الله وتوحيده والرضا به وعنه والإنابة إليه ، وقلع الغضب بمعرفة النفس ، وأنها لا تستحق أن يغضب لها وينتقم لها ، فإن ذلك إيثار لها بالرضا والغضب على خالقها وفاطرها. وأعظم ما تدفع به هذه الآفة أن يعودها أن تغضب له سبحانه وترضى له ، فكلما دخلها شيء من الغضب والرضا له خرج منها مقابله من الغضب والرضا لها وكذا بالعكس. أما الشهوة فدواؤها صحة العلم والمعرفة : بأن إعطاءها شهواتها أعظم أسباب حرمانها إياها ومنعها منها ، وحميتها أعظم أسباب اتصالها إليها ، فكلما فتحت عليها باب الشهوات كنت ساعيا في حرمانها إياها ، وكلما أغلقت عنها ذلك الباب كنت ساعيا في إيصالها إليها على أكمل الوجوه. فالغضب مثل السبع إذا أفلته صاحبه بدأ بأكله : والشهوة مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه ، والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه فإن لم يهلكك طردك عنه ، والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك ، والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق الشيطان من ظله ، ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق من خياله. أسأل الله لي ولكم الثبات على دين الله وطاعته.. ودمـتـمـ بـحـفـظـ الله[/si[/color]ze] التعديل الأخير تم بواسطة لحظة وفا ; 08-06-2008 الساعة 02:09 AM |
||||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|