"لا داعي للتوبة لأنني سوف أعود للمعصية"

[خفايا روح]

من أماني الشيطان "لا داعي للتوبة لأنني سوف أعود للمعصية"

يقول عمر بن عبد العزيز:
"من أذنب فليستغفر الله وليتب،
فإن عاد فليستغفر الله وليتب،
فإن عاد فليستغفر وليتب،
وإنما الهلاك في الإصرار على الذنب"
وتكرار التوبة مرة بعد مرة يوصل الشيطان إلى اليأس
مما يعين على ترك المعصية إزالة أسبابها
[بيئة,رفقة,صور,مقاطع..]

ستدفع الثمن غاليا!
انتهى أمرك!
لقد قضي عليك أيها المتعجرف!

هذا ما جناه الوالدين من أولادهم الذين أدمنوا متابعة الأفلام الكرتونية المدبلجة،
يكررون عليهم كالببغاء ما سمعوه من قنوات الكرتون،
التي أفسدت فطرته، وعلمته العنف والبذاءة،
وفحش القول وسوء العمل،
والوالدين أول من يكتوي بنارها ويعاني من آثارها.
ليس للقول السيئ في قاموس المؤمن مكان،
فهو يلتقط في خطابه من طيب الكلام أطيبه،
ومن حسن الحديث أحسنه،
تمتثل قول الله{وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}
قال الحسن{التي هي أحسن}أي:"يقول يغفر الله لك,يرحمك الله"
قال عمر رضي الله عنه
"لولا ثلاث لما أحببت البقاء:..ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر"أ

يهاالشاكي وما بك داء***كيف تغدو إذاغدوت عليلا

الشكوى من غير بأس تنافي الرضاوالشكر وسبب لزوال النعمة
وتدل على الضعف والملل وتدعو الآخرين إلى الضجر من صاحبها
قال الحسن"إن الله ليمتع بالنعمة ماشاء فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا"
وكانوا يسمون الشكر"الحافظ"لأنه يحفظ النعم الموجودة،
و"الجالب"لأنه يجلب النعم المفقودة{لئن شكرتم لأزيدنكم}
اصطحب معك كتابا عند زيارة أصحابك لتغيير مسار المجلس إذا اشتمل على منكر
وآخر لا يرى شخص يقل بأمور الدين إلا ذكره بلطف
وآخر لا يمنعه أدبه أن ينبه جلسائه لإدراك صلاة الجماعة
ففي هذا النهي عن المنكر لاسيما في الإجتماعات
{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}

منقول