الضلع الاعوج ..مدح ام ذم للمرأه ؟

[ابن المقرب]

موضوع شيق يستحق منا أن نتأمله..

الضلع الاعوج ,, مدح ام ذم للمرأه ؟

,,المرأه مخلوقه من ضلع اعوج ,,

فأحببت في هذا الموضوع ان ابين المعنى الحقيقي للضلع الاعوج ,,الذي خلقت منه المرأه,,

وهذه صفه رئيسيه وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة المرأه ,,

وهي ليست صفة ذ م ,,بل العوج في المرأه فيه الكثير من الخيرات والصفات التي تعينها

على اداء وظيفتها في الحياة,,وهي , ,

1-ان الام لا ترضع طفلها الا وهي منحنيه ,, وكذلك تلبسه وتضمه وهي منحنيا ,,

والانحناء من صفات العوج ,,

2-ان الالفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغه يحمل معنى العطف مثل :

كلمة عطف مأخوذه من المنعطف ومثل الحنان ماخوذه من الانحناء

3- اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والاقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأه

اقبالها نحو زوجها واولاده ,,

فكلنا يعرف أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق حواء، خلقها من أحد أضلاع سيدنا آدم ، وهذا الضلع هو ضلع أعوج.

ولكن هل ينقص هذا من قدر المرأة؟

أنا برأي ((( لا )))

لماذا؟

لأن هذا الضلع الأعوج هو من أحد الأضلاع المعوجة التي تحيط بقلب الرجل. وبذلك :

1 - تكون المرأة (ونتكلم هنا عن المرأة الحقيقية) هي أول من يحنو على الرجل عندما يحتاج إلى الحنان.
2 - تكون المرأة (الزوجة) هي الأقرب إلى قلب الرجل (الزوج) في حال بحثه عن السكون ليسكن إلى أهله أو زوجه .
3 - لقد جعلت المرأة تتمسك وتحيط بزوجها وأسرتها كتمسك وإحاطة هذا الضلع بقلب الرجل.
4 - لقد جعل الله في هذا الضلع أعجب طريقة في العلاج فهو الضلع الوحيد الذي إذا انكسر لا يحتاج إلى جبيرة، وكذلك المرأة فطباعها من سر هذا الضلع فتندمل جروحها بشكل عجيب يكاد ينطبق مع هذا السر الرباني.

وأخيرا فباعوجاج هذا الضلع استقامتها، فقد وهبها الله الجنة وجعلها تحت أقدامها. دونا عن كل الخلائق. وجعل فيها سرّ استمرار البشرية أجمعين. وكانت دائما تحمل بين طياته نور سرّ الكون.


منقول للفائدة..