قالت الأسطورة قديماً في الأم

[جراده]

قالت الأسطورة قديماً في الأم:

انه كانت اسرة فقيرة تتألف من أم وابنها، وفي أحد الأيام نفد الطعام من عندها، فلم تجد الأم شيئا تطبخه لابنها سوى قطعة لحم قطعتها الأم من فخذها، فاستلذ الابن بذلك اللحم وسألها من أين أتت به، فأخبرته بما فعلت.

وذات يوم سول الشيطان للابن افتراس امه، فأكل لحمها وبقي القلب، وحينما هم ان يأكله تعثر الابن وسقط على الأرض، فتألم القلب للابن، وندم الابن على ما فعل، فتأثر بعض الشعراء، وهو الشاعر إبراهيم المنذر لما جاء بهذه القصة الأسطورية وأخذ الفحوى وصاغ لها هذه الأبيات:

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا

بنقوده حتى ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى

ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الاثر

لكنه من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه

غضب السماء على الغلام قد انهمر

فدوى فضيع جناية لم يجنها

ولد سواه منذ تاريخ البشر

فارتد نحو القلب يغسله بما

فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا

تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

واستل خنجره ليطعن قلبه

طعنا ويبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا

تطعن فؤادي مرتين على الأثر

ü المصدر: من روائع الأقوال

للشاعر: ابراهيم المنذر

[عيوني العيون]

طعنات الأبناء للأمهات والآباء كثيرة


تغضب الأم أو الأب على أبنائهم ولايفكرون أن يرضوهم


وما أن يزعل عليهم صديق حتى ترا وجوههم مسودة

ويرجع لها ابشر والسرور إذا رضي عنه صاحبه