|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() صَبآحُكَ أُنشودَةٌ يآ حُبْ , وصبآحُكِ يآ أُنشودَةُ حُبْ ![]() وصَبآحي بِكُما جُنونٌ , يَختالُ بِ أنفآسِهَا و أنسامي ..! ; ![]() لَمْ أكُنْ أهوىَ الثَرثَرَةُ في حَرمِ الحُبِ المُعتَقِ بِ العُذريَة .. لِأنما بِ إختِصارْ ما كُنتُ لِ أعيشَ بِ دُنيا عُذريَةْ تًزَيَنَتْ بِ الحٌب .. وما كُنتُ لِ أغدو إنسَاناً [ لا يُشبِهُهُ أحَدْ ] , لولاهآ بَعد ما قُدِرَ لِ طريقي ..! ........................ ; ولِ أنَ الصَباحَ إعتآدَ أنْ يَتغَزَلَ بِنآ , إعتَدنا أنْ نٌثريِهِ غَزلاً .. وأعتَدتُ أنا أصِفَها لِ أنسامِهْ , لِ تَرسُمَ لَها جَمٌ جُنوني .. ويَستَفيقُ بِداخِلِها كُلُ ما قُتِلَ مِني ![]() وكُلَما بَدأتُ رَسمَ ملامِحِ [ هيَ ] , زادَتِ المسافَةُ بيني وبينَ أبجدياتي .. وأصبحتُ أبعدَ ما أكونُ عَنْ وصفٍ تِلكَ الأميرَة .. لإنما بِ إختِصارْ [ لا أبجديات تفي لِ وصفِها ] ..! ........................ ; هيَ أُنثى خُلِقَتْ مِنْ بيآضٍ , فَفاضَتْ بِهِ وازدانَ الكونُ بِها .. هيَ أُحجيَةُ الفِتنَةِ الطاهِرَة , وأُقصوصَةٌ الشُموخِ الخالِدَة .. هيَ مَنْ تَخطى قوانينَ الحَرفِ , و عبِثَ بِقوامِ الضادْ .. هيَ مَنْ هَمسَتْ لِ الصُبحِ بِرقَةِ فَ طَلَ بِ [ إبتِسامَة ] .. هيَ مَنْ تآهَ بِها المِلحُ حلاوَةً , وذابَ بِها العِنَبُ دَهشَه .. هيَ منْ عَطِشَ لَها البَحرُ عُذوبَةً , وأستقى مِنها المَطَر .. هيَ كُلُ المُتناقِضاتِ التي يَستطعِمُها الكونُ لَذَة ![]() هيَ كذالِكْ لِأنما جَعلتني أتخطى مقايِيسَ العِشقِ بِ حنانِها .. وأرتَكِبُ حماقاتِ العُشاقِ المَحمودَةِ كُلما ذُكِرَ طَيفُها .. وبينَ الفينَةِ و صآحِبَتُها , يَتوهُ بيَ الـ [ أنا ] إغتِنائَاً .. وأعجَزُ عَنْ إكمالِ أحداثِ رِوايتِها [ الماطِرَة ] ..! ........................ ; أنا الطِفلُ العابِثُ غُروراً , وبِها سقطَ في خَيرِ أعمالِهْ .. أنا المُقيَدُ بِ أساوِرِ الفَرحِ , المُنتَشي فوزاً بِ قلبِها .. أنا الهائِمُ بِ دفءِ هَمسِها , المُستطرِبُ بِ سِمفونياتِه .. أنا مَنْ جُنَ بِهِ الشِعْرُ , فَ غدت كلُ أحرُفَهُ [ لَها ] مَسموعَة .. أنا الوسيمُ بِ إبتِسامَتِهِ لَها , الصادِقُ بِكُلِ أوصافِها .. أنا مَنْ خَلقَ مِني عِشقُها [ شيخٌ بِملامِحِ عِشريني ] ..! أنا كُلُ الأبجدياتِ المنضومَةِ غَزلاً لِ أميرَتي , وما تبقى مِنها .. أنا التائِهُ حتى في وَصفي لِ [ أنا ] , رُغمَ شاعِريَتِي .. لإنما جَعلَت مِني مُختلِفٌ حتى عَنْ نفسي ![]() ........................ ; هيَ تِلكَ أحاديثُ صباحي كُلما أشرقَ نورُها , وتنَفستُها .. تتَخلَعُ مِنْ كُلِ رِدائِاتِها الباهِتَة لِ تَتزينَ لَها , وتَزين .. وكُلما زادت أنفاسُها غرقاً بِصدري , و زادَتْ أحرُفي جُنوناً .. كُلما بَدأ الشِعرُ عَبَثُهُ بِ أوراقي , وبدأُتْ سيمفونياتي ..! . ; إقبَلوها كَما هيَ .. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|