شر لا بد منه كلما زاد ألأنسان عطاء زاد أعدائه وقويت محاربته...ألثبات ألثبات

[ابراهيم الشدي]

يعطيك من طرف اللسان حلاوة*** ويروغ كما يروغ الثعلب " ابراهيم الشدي"

ابراهم الشدي - كاتب وناقد سعودي

--------------------------------------------------------------------------------

لا أخفي عليكم ان الحسد والمرض والعياذ بالله معنا اين ما كنا وقد بدأت طلائعه في هذه القناه وغيرها ومن خلال قرائاتنا لمساهمات الجيدين وبعض المتميزين نجد البعض وبين السطور ومن على الهامش يضع بعض الكلمات الباهته والمبهمه لكي ينال من هذا الذي هو زميل له والعكس صحيح.


وهؤولاء القله او الشواذ, قد نشبه كتاباتهم المزخرفه والملونه والمعطره بأجمل العطور بالمقامات. وان لم يعلموا مالمقامات , وخصوصآ, في مقامه ابي فتح الأسكندراني وزميله عيسى بن هشام المبنيه كلها على الكديه والمكدين والحيله والحيل..

فالمقامات قد لم يسمعوا بها ولم يقرأوها ولكني استعرت بالمقامات ومقامة ابي الفتح وبن هشام للفاهمين والمدركين وأصحاب القلم الصادقه والأطلاع الواسع والثقافه المتعدده التي تتحلى بها الغالبيه العظمى من الزملاء والزميلات في ألقنوات ألأعلاميه ألمتعدده لدينا.

فمما لاحظت انه كلما ازداد الأنسان عطاء وكثر الحديث عنه وعن اعماله وجد ان , من يظن به حسنآ, هو اول حاسديه بطرق عاميه في المكر والدهاء, من غير درايه, بأن اهل العلم فيهم من هو اشد مكرآ ودهاءأ, ولكن يستخدمونه في الأعمال الأيجابيه في كشف امثال هؤولاء واخذ الحيطه والأحتراز مما يمكرون وتنبيه الغافلين من الناس الطيبين.


وأما هذه القله من الشواذ ومن غير وعي ولا علم الا بالعاميات وابجديات يتفننون في ابرازها في كتاباتهم وان تعدوا عنها اغمي عليهم او تهربوا بأعذار واهيه تحجبهم عن كتابة اي ماده تخرج عن نطاق أبجدياتهم.


فهم لا يحبون من يكلفهم بعمل كتابي ولا يميلون له ويبتعدون عنه. فربما يأتيهم تكليفآ بتناول موضوع يهم المجتمع او ظاهره خطيره. فمالذي يسعفهم اما اللجؤ لمسكين لم يجد الفرصه في البروز, ليكتب لهم, أو انها الحرب والمزايده والعمل على التقليل من شأن هذا او ذاك بالتقول عليه والوشايه والغيبه.

وبعض الأعمال الرخيصه التي يجيدها بعض العاميه والجهله من الناس

فهؤولاء هم أصحابهم.


ومن هنا ادعو الجميع الى البعد عن هذه المراوغات والحيل للنيل من اي زميل في هذا المنتدى.
فنحن والكثير معي يدرسون الشيء ويفهمونه عن طريق العلم والمعرفه وأيمانهم بالله وحبهم للناس هو مصدر قوتهم.

تحياتي للجميع وأنا هنا لا أعني أحدآ بعينه وانما هي نصيحه لنا جميعآ ان نحترم الجيد والمتميز وان لا نقف في وجهه متلبسين. فمن لديه شيء مع احد من الناس فالمواجهه والحوار الهاديء ينهي كل ما أشكل بينهم

فلا نكون كما قال الشاعر:

يعطيك من طرف اللسان حلاوة*** ويروغ كما يروغ الثعلب

والله من وراء القصد