[احمد السبيعي]

سواليف


محمد البكر

كان من المفروض أن أكتب هذا المقال يوم أمس، أي قبل حادثة رجل هيئة الإحساء مع هاتف السيدة الفاضلة لطيفة العفالق رئيسة جمعية فتاة الإحساء التنموية الخيرية. السيدة لطيفة العفالق تعتبر من رائدات العمل الخيري في منطقة الإحساء واستطاعت من خلال رسالتها الاجتماعية أن تحقق الشيء الكثير لعائلات كانت في أمس الحاجة لمن يساعدها ويأخذ بيدها.
فقبل عشرين سنة نجحت في تأسيس أول روضة لجمعية البر ومنذ ما يقارب العشرين سنة وهي تترأس جمعية فتاة الإحساء الخيرية ومن خلال هذه الجمعية نفذت برامج رائدة مثل عيادة تقويم النطق والكلام ومركز الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة وإيواء الأطفال الأيتام والسيدات اللاتي يمررن بظروف صعبة. هذه المشاريع لم تكن بالنسبة لها كافية لتحقيق رسالتها فقادت حملة كبيرة لنشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، ثم انتقلت بفكرها وإرادتها وإيمانها برسالتها الاجتماعية إلى دعم وتشجيع مشاريع الأسر المنتجة لتنهي بذلك معاناة الكثير من العائلات المتعففات التي لا تقبل أن تكون عالة على غيرها. ولقد تشرفت بالحصول على جائزة سمو الأمير محمد بن فهد لأعمال البر. من حقها علينا أن نقول لها شكرا أختنا الكريمة على هذه الأعمال الجليلة التي يحتاجها مجتمعك ويحث عليها دينك الحنيف.
ولكم تحياتي .
sawalief@hotmail.com


http://www.alyaum.com/News/art/44380.html