[عَبقْ]

*

أبُوطَلآل

هَلآ فِيك

أشكرك على هذآ التّفآعل الطّيب
جَمِيل إنّك غيّرت هذآ المِقيآس
لأنّه مِن الظُلم الحُكم على شَخص مِنْ المَظهَر
أو مِنْ أوّل مَوقِف
أو مِنْ أسلُوبه في الكَلآم
أو حتّى مِنْ كَلآم النّآس عَنه .

بالنّسبَة لِي مآ أحب أتسَرّع في الحُكم على الآخريْن
أحِب أعطِي فُرصَة لِدِرآسَة الشَخصيَّة بَعدهآ أحكُم عليهآ .

كثير من النّآس نظرتهم للآخرين سَلبيَّة أو تعتمد علَى المَظهَر
مو معنى أنّي أهتَم بهِندآمِي يَعني متكَبّرَه
مِنْ خِلآل الأسلُوب والأخلآق وآلمَوآقِف (مو مَوقِف وآحد) مُمكِن تتحّدّد لِي الشّخصِيَّة .

زَمآن فِي وَحدَة مِنْ معآرِفنآ قآلت لي :
أنا أبغى أصآرحك بشيء بس أخآف تزعليْن
قلت قولي ولآ رآح أزعَل
قالت كنت أقول إنّك مغرورَة ومتكَبرَة وشآيفَة نَفسِك
لكن الآن تغيّرت نَظرتِي لِك .

وأختهآ كآنَت تكلّمني عَنْ وَحدَة وقآلت : مآ أطيقهآ هذي متكَبّرَة
قلت : بالعَكس مِتوآضعَة , لآتحكمِيْن عَلى أحَد وأنتِ مآعآشَرتِيه .

لآحَظت أنو هالأختيْن متأثّرآت بأختهم الثآلثَة طَبعاً نَظرتهآ للنّآس سَلبيّة جِدّاً جِدّاً
حكموآ عَلَى البنْت مِنْ خِلآل كلآم أختهم عَنهآ

روى الجاحظ أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه نظر إلى النخّار بن أوس العُذري، الخطيب الناسب،
في عباءة في ناحية من مجلسه، فأنكره وأنكر مكانه زِرايةً منه عليه،
فقال: من هذا؟ فقال النخّار: يا أمير المؤمنين، إن العباءة لا تكلمك، وإنما يكلمك من فيها !


واختبر من شئت تَعْرِفهُ ، فما ,, يعرفُ الأخلاقَ إلا مَنْ فَحَصْ