01-27-2011, 11:38 PM
|
#4
|
|
ولا ننسى رد أم الدحداح لأبي الدحداح عندما باع يستانه العظيم بنخل في الجنة
أي أنه تصدق ببستانه ذاك ذو الستمائة نخله وبيته المنيف وماءه الجزل العذب وسوره الكبير
وبشره الرسول صلى الله عليه وسلم بنخل في الجنة
فجاء لبستانه ونادى زوجته بأن أخرجي من البستان لأنه ليس بعد الآن من أملاكنا
فقالت له أبعته قال نعم فقالت له بكم بعته ( لأنها تعلم مدى عظم البستان فلابد أن تكون البيعة عظيمة )
فقال بعته بنخله في الجنة فما كان ردها إلا الرضا بما فعله زوجها
فلم تعنفه ولم تلمه مطلقا حيث قالت :
ربح البيح أبا الدحداح ربيح البيع أبا الدحداح
بل وكان في يد أحد أطفالها تمرا من تمر البستان فضرت يده والقتها وقالت له إنها لم تعد من أملاكهم
|
|
|