[المجرة @]

العمل الصالح تجارة رابحة عند الله، سوف ينال العبد ثمرتها بالحياة الطيبة في الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
وهذا الشهر الكريم هو ميدان التسابق في الأعمال الصالحة، فالمسلم الجاد يغتنم مدة بقائه في هذه الحياة الدنيا قبل فواتها، ويسارع إلى الطاعة؛ لأنه في أشرف أوقاتها.
والعاقل يمهد لنفسه بالعمل الصالح كما قال الله تعالى: {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ}. فمن قدم لنفسه في هذه الأيام وعَمَرَ آخرته بصالح الأعمال، سعد وفاز بمنازلها وغرفاتها ونعيمها..
اللهم صب على الشيخ وسمي الكليب من الخير صبا ومن الرزق بركة ومن سعة العيش وراحة النفس والصحة في البدن ومن صلاح في الاولاد وجعل الجنة داره ومقامه انك على كل شيء قدير