[أبو محمد]

عندما يحل البلاء فالناس خلاله على مساريّن .
الأول : يراه محنة .. ويعيش في قلق وخوف وقنوط ويغفل عن أن من أتى به لقادر على أن يرفعه .
والثاني : يراه منحة مغلف ببلاء .. ليس عليه إلا أن يصبر وينال أجر الدنيا وثواب الأخرة .. وينظر له من زاوية مشرقة ويُكمل حياته .
، ، ،
فإمامة الصغير .. إعداد لقادة المستقبل .
وإمامة الكبير.. قدوة ، وإزالة رهبه ، و تدريب على الإمامة في المساجد .
ووقت الفراغ : فرصة لمراجعة التقصير في حفظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته.
والجلوس في المنزل : قٌرب من العائلة وفهم بعضهم البعض عن كثب بلا مسافات ، وكذلك تبادل ثقافي وتقريب وجهات نظر .
، ، ،
فمساجدنا قد اشتقنا لها .. وقلوبنا تهفوا إليها .. ولكن لاحول لنا ولا قوة
فواقع ما حل بالمسلمين من باء ، يُحتم على الجميع أن يهجروا المساجد مؤقتاً بأذن الله .. وأن يجعلوا مساجدهم بيوتهم .
فربُنا رحيم وجعل في دينُنا سماحة .. تجعلنا ( أن نتقيه ما استطعنا ) وأن نفهم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصلحة .
اسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلا ..
جزاك الله خير ونفعنا بعلمك