08-15-2011, 01:48 PM
|
#25
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
6861 |
التسِجيلٌ :
Oct 2009 |
مشَارَڪاتْي :
886 |
♣
نُقآطِيْ
»
|
|
تشخيص المرض
(1) صورة دم كاملة
(2) اختبار عوامل تجلط الدم
(3) تحليل وظائف الكبد
(4) عمل أشعة سينية ( أشعة إكس ) على البطن
(5) أشعة تليفزيونية ( سونار ) على البطن
(6) قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الكبد ، و التي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الإصابة بالفيروس
(7) تحليل نشاط الفيروس عن طريق الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس فى الدم ، و تختلف هذه الأجسام المضادة حسب نوع الفيروس كما يلى :
- الإلتهاب الكبدى الوبائي ( أ ) :
يتم فحص الأجسام المضادة ( Anti-HAV IgM ) ، و إذا كان إيجابي فيتم إجراء فحص الأجسام المضادة ( Anti-HAV IgG ) لإثبات الإصابه بالفيروس
- الإلتهاب الكبدى الوبائي ( ب ) :
يتم فحص الأجسام المضادة ( HBsAg ) و
( Anti-HBc IgM )
- الإلتهاب الكبدى الوبائي ( سى ) :
يتم فحص الأجسام المضادة ( Anti-HCV IgM ) خلال 2 إلى 6 شهور من الإصابة ، و كذلك فحص ( HCV RNH )
- الإلتهاب الكبدى الوبائي ( دى ) :
يتم فحص الأجسام المضادة ( Anti-HDV IgM )
- الإلتهاب الكبدى الوبائي ( إى ) :
يتم فحص الأجسام المضادة ( Anti-HEV IgM )
- الإلتهاب الكبدى الوبائي ( جى ) :
يتم فحص الأجسام المضادة ( Anti-HGV IgM )
طرق العلاج
الوقاية من المرض
(1)
- تعقيم و فلترة مصادر المياه
- المحافظة على النظافة العامة
- التعود على غسل اليدين دائما بالماء و الصابون خاصة بعد استخدام الحمام
- تجنب تناول الأغذية غير المطهية جيدا و الحرص على غسل الخضار و الفواكه
- يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لدرجة حرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ، و يمكن قتله في ماء الشرب بإضافة مادة الكلورين
- عدم الاشتراك فى استعمال الإبر الوريدية و إعادة استخدامها ، لذلك لابد من التأكد من كفاءة تعقيم الإبر و تخزينها فى غلاف معقم محكم الغلق
- عدم التشارك بأدوات النظافة الشخصية ، كالتشارك بفرشاة الأسنان و شفرات الحلاقة ، فهذه الأدوات تتعرض فعليا للدم و إن كان بكميات صغيرة قد تمر بدون ملاحظة
- إذا اعتقدت أن شريكك فى الممارسة الجنسية قد يسبب لك خطرا من اكتساب هذا الفيروس أو العكس ، فيمكنك استعمال الواقى الذكرى
- إذا كنت مسافرا إلى بلدة ينتشر فيها معدل الإصابة بالفيروس الكبدى ، فعليك تعاطى محفز للمناعة ( Immune Globulin ) بجرعة 5 مل عن طريق الحقن العضلى بعد وصولك بأسبوعين ، و تضاف جرعة ثانية بعد مرور 5 إلى 6 شهور من الجرعة الأولى
- إذا كنت مصابا بأى مرض ينتقل عن طريق الدم فيجب ألا تتبرع بالدم حتى لا تعرض الآخرين لخطر الإصابة بالفيروس ، كما يجب عليك أن تعلم طبيب أسنانك أو أي طبيب آخر تتعامل معه بمرضك إذا لم يسبق له معرفة إصابتك بالفيروس ليتخذ الإجراءات و الاحتياطيات اللازمة لوقاية نفسه و بقية المرضىو هكذا يكون منع انتقال الفيروس هو أفضل استراتيجية لمحاربته و استئصال خطره فى المستقبل
(2) استخدام التطعيمات أو اللقاحات المتوفرة :
- يتوفر لقاح واقى من إلتهاب الكبد الوبائي ( أ )
يحتوي على فيروس مثبط و يقي من 95 % من الحالات لمدة 10 سنوات ، يُعطى على شكل حقنتين في الجزء العلوي من اليد داخل العضل ، الجرعة الأولى تمنح مناعة لمدة 2 إلى 4 أسابيع ، و تعطى الجرعة الثانية بعد 4 إلى 6 أشهر من الجرعة الأولى و تمنح مناعة تصل إلى 20 عاما
- لقاح واقى من إلتهاب الكبد الوبائي ( ب )
يتم أخذه على ثلاث جرعات ، و تكون الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ، ثم الجرعة الثالثة بعد 6 شهور من تاريخ الجرعة الأولى ، و ينصح بهذا التطعيم عادة لحديثي الولادة و الأطفال و المراهقين و العاملين في القطاع الصحي ، و يمكن أخذه في أي فئة عمرية و يقى من الإصابة بالمرض لمدة 15 إلى 20 سنة- لا تعطى التطعيمات للمصابين بالفيروس ، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المعملية للكبار قبل أخذ التطعيم
- لا يزال غير متوفر لقاح واقى من إلتهاب الكبد الوبائى ( سى ) في الوقت الحالي .
خطوات العلاج للمصابين بالفيروس(1)
أولا يجب الحفاظ على الكبد من أى شىء يسبب له الضرر ، فهو الآن مريض و يحتاج إلى الراحة و ليس الإجهاد ، لذلك يجب تجنب فعل أى شىء يزيد من مرضه و إجهاده مثل :
- تجنب تناول المشروبات الكحولية حتى بعد القضاء على الفيروس بالجسم لمدة لا تقل عن 3 شهور بعد الشفاء التام
- تجنب تعاطى الأدوية التى يتم صرفها عن طريق الكبد
- تجنب الأطعمة الدسمة أو عالية الدهون أو الغنية بالبروتينات كاللحوم و استبدالها بالأغذية الغنية بالنشويات
- التزام الراحة الجسدية فى حال شعورك بالتعب(2) لا يحتاج المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي ( أ ) و ( ب )
عادة للتدخل الطبي ، و يتم الشفاء منه تلقائيا خلال فترة أسابيع قليلة مع إتباع بعض التعليمات و النصائح المذكورة فى البند السابق .. و كثير من الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا تتعافى ، و لكن قد لا يكون العلاج فعالا عند الكثير من المرضى ، و بذلك تظهر المضاعفات و التى قد تتمثل فى حدوث إلتهاب الكبد الوبائي المزمن أو تشمع الكبد أو تليفه أو إصابة الكبد بأورام قد تكون سرطانية(3) حتى الآن لا يوجد علاج شافي ضد الفيروس ( خاصة النوع سى )
و لكن توجد أدوية تقلل من شدة و سرعة مهاجمة الفيروس للكبد و لكن لا تمنع تقدمه و تدهور حالة المريض :
- مسكن للألم و خافض للحرارة :
أقراص أبيمول 500 مجم Abimol 500 mg Tablets
( قرص واحد 3 مرات يوميا ) ، مع العلم أنه يجب تجنب تعاطى الأسبرين أو مشتقاته لتسببه فى ضرر على الكبد
- فى حالة القيء الشديد الذى قد يسبب الجفاف :
محلول جلوكوز 10 % Glucose 10% Solution
( يعطى عن طريق الحقن الوريدى حسب حاجة المريض )
- أدوية الإنترفيرون تعطى لزيادة مناعة الجسم ضد الفيروسات مثل :
( Intron A - Reiferon - Ismafron - ... و غيرها )
(4) زراعة الكبد : أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس هو زراعة الكبد للمريض المصاب ، لكن للأسف عدد المصابين و الذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها ، لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد و تتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء و انقسام الكبد إلى جزأين و ذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلا من شخص واحد ، و بالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته
|
|
|