[عَبقْ]

* السّلآمُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركآتُهُ مسآء الخَير والسّعآدَة [ الحِوآر ] حِكمَة وحَضآرَة ولُغَة قَلّ مَنْ يَجِيدُهآ والقُرآن يَبقَى مَرجِعاً لَنَآ فِي الإرتِقآءِ بِهَذِهِ اللُّغَة الجَمِيلَة التي جَعَلهآ اللهُ أحد أُسسْ الأنبيآء فِي تَبلِيغ الرِسآلآت . كَيفَ نَتَمَكّن مِنْ إتقآن هذهِ اللُّغَة التي تَتّصف بالهدُوء والإتّزآن , وتَقَبّل رأي الطّرَف الآخَر كَيفَ يُمكِنُنآ التّوصُّل لِحَل وَسَط يُرضِي جَميع الأطرآف دُونَ اللّجوء للتَّجرِيْح أو الهرُوب مِنْ المُوآجَهَة كَيْفَ نُرَبّي أنفُسَنآ علَى نَقد الأرآء ونَقضِهآ دُون أنْ يتَحَوّل الحِوآر إلَى جَدَل او عُنف أو غَضَب أو تَعَصُّب لإقنآع الطَرَف الآخَر . [ الحِوآر ] وَرَدَ في قصة أصحابِ الجنّة {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً} [الكهف:34]. وَفيها أيضاً {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً} [الكهف:37]. وفِي أول سورة المجادلة {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} فَهو مَنَهج إسلآمِي فِي المُعآملَة ولأنّ الإنسآن كَيآن مِن جَسَد وَرُوح , عَقل وَمَشآعِر فلآبُدّ مِنْ تَغذيته مِن جَميع النّوآحِي ولآبُد للحِوآر أن يُخآطِبهآ جَميعاً ولآبُدّ ان نَرتَقِي بِلُغَةِ الحِوآر وذَلِك بَالتّعرف عَلَى نوآحِي القوّة والضَعف فِي طَريقَة نِقآشنآ لِنُقَيِّمهآ ونُقَوّمهآ وذَلِكَ مِنْ خِلآل قِيآس مُستَوَى الحِوآر عَبرَ "مَركَز المَلك عَبدالعَزِيْز للِحوآر الوَطَنِي" عَلَى هذا الرّآبِط : http://academy.kacnd.org/hewar_tests.asp اختَر أحَد مقآيِيس الحَوآر التي ترغَب فِي قيآسِهآ. المُشآرَكَة رآح تكُون عَبر تَسجِيل رقم الجوّآل + البَريد الإلكترونِي لآنّ النّتيجَة رآح تَصلك مِنْ خِلآلهآ بَعد ان تُجيب عَلَى الاستبيآن بالأخير رآح يَعطِيك نِسبَة لِمُستَوَى الحِوآر لَدَيْك . مآفي مآنِع مِنْ إطلآعنآ عَلَى نَتَآئِج القِيآس وإنْ كآنَتْ ضَعِيفَة فهذا مو عيْب أو انتِقآص لآننآ رآح نتَعلّم مِنْ أخطآءنآ , ونُعزّز مَفهُوم الحِوآر لَدينآ . أنتظر تفاعلكم .