بسم الله الرحمن الرحيم
رصد ومتابعة / سعيد الدوسري ( الإحساء نيوز )
احتجت عدد من طالبات كلية الآداب التابعة لجامعة الملك فيصل في محافظة الإحساء في رسائل الكترونية بعثن بها لصحيفة ( الإحساء نيوز ) على نظام الساتر العاكس في ستوديوهات قاعات القاء المحاضرات المخصصة لإلقاء الدكتور محاضرته على الطالبات في مبنى الكلية الجديد الذي تم نقلهن له مؤخرا في حي السلمانية الجنوبية وكشفن لـ ( الإحساء نيوز ) أن الساتر العاكس ضعيف ويكشف الطالبات أثناء القاء الدكتور محاضرته في 10 ستوديوهات جديدة موزعة على ثلاثة مباني ضمن مشروع الكلية الجديد ، فريق المتابعات في ( الإحساء نيوز ) توجه الى مبنى الكلية الجديد بالتنسيق مع إدارتها لنقل الحقيقة بالكلمة والصورة وتجول في مباني الكلية الثلاثة وداخل قاعات القاء المحاضرات مصدر الاحتجاج برفقة فريق من إدارة المشاريع بجامعة الملك فيصل كان متواجد هناك أثناء زيارة الفريق وخلصت الجولة التي أمتدت أكثر من ساعتين الى أن كافة محتويات مباني الكلية الثلاثة الجديدة عبارة عن صرح علمي كبير أحدث نقلة نوعية واسعة في تاريخ الكلية منذ تأسيسها أذا ماقورن بفرعيها السابقين بالقرب من إدارة المرور وهيئة الهلال الأحمر ، ووقف فريق ( الإحساء نيوز ) على مصادر الشكوى في قاعات القاء محاضرات الطالبات والأستوديوهات المرفقة بها والتي يستخدمها المحاضر لإلقاء محاضراته على الطالبات وتنقل الفريق بينها بحرية مطلقة ولم يلاحظ أثناء الجولة مايؤثر على خصوصية الطالبات أوكشفهن أثناء تواجدهن في القاعات فترة القاء المحاضرات كما جاء في شكواهن الموجهة للصحيفة ، كما تم ملاحظة دقة التحكم في مفاتيح إضاءة القاعات بوجود غطاء زجاجي مقفل يتم التحكم فيه من خلال إدارة الكلية أو مشرفة القاعة قررت إدارة الجامعة استبداله بغطاء آخر من نوع " السلستيل " بعد عبث بعض الطالبات به وتكسيره لكي يتمكن من إضاءة القاعة بالطريقة التى تعجبهن وفي الوقت المناسب للشوشرة على زميلاتهن في القاعة . ومن جهته أستغرب وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العمير ما أثير حول قاعات محاضرات الطالبات في مبنى الكلية الجديد ، ووصف إدعاءات بعض الطالبات بإمكانية كشفهن في القاعات بسبب ضعف الساتر العاكس بأنها إدعاءات واتهامات غير صحيحة ، موضحا أن ذلك لايمكن أن يحدث في ظل الجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة وتذليل كافة الصعاب التي تعترض الطالبات والمسيرة التعليمية ، وأكد الدكتور العمير ان المبنى الجديد يستوعب اكثر من 6 آلاف طالبة ويضم عددا من القاعات الدراسية المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية مشيرا الى ان الجامعة دعمت المبنى الجديد للكلية بعدد من أعضاء هيئة التدريس وأحدثت نقلة نوعية في ذالك . مشيرا الى أن مباني الكلية لازالت تخضع للمزيد من التجهيزات وبعض الإضافات قبل الحكم عليها . وتمنى الدكتور العمير لكافة الطالبات التوفيق في مسيرتهن التعليمة والا ينساق بعضهن وراء الإشاعات المغرضة التى تؤدي الى البلبلة والفرقة .
أترككم مع الصور من تصوير الأخ العزيز سعيد الدوسري
مبنى الكلية 103
لوحة تنبيه من إدارة الكلية .
إحدى ستوديوهات قاعات المحاضرات المخصصة لإلقاء الدكتور محاضرتة على الطالبات .
الحاجز الزجاجي بين الدكتور والطالبات إثناء المحاضرة .
الحاجز الزجاجي يكون واضح في حالة إطفاء الإنارة داخل القاعدة.
النوافذ مغطاه بشكل كامل لمنع دخول النور وكشف القاعة.
الأبواب ايضا مغطاه بشكل كامل لمنع دخول النور وكشف القاعة.
غطاء وحماية على مفتاح التحكم بالإنارة .
مفتاح التحكم بالإنارة وقد تم كسر غطاء الحماية من قبل الطالبات.
المبنى من الخارج .
باب دخول الدكاترة للقاعة من خارج المبنى .
النوافذ مغطاه بشكل كامل من الخارج ولاتعكس داخل القاعات .
داخل الحاجز الزجاجي الخاص بالدكتور أثناء القاء المحاضرة على الطالبات .
لا يستطيع الدكتور رؤية داخل القاعة في حالة إطفاء الإنارة الداخلية.
نقلاً من صحيفة الاحساء نيوز الالكترونية على هذا الرابط
..[/CENTER]