عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2020, 09:03 AM   #2

أبو محمد
عيوني ماسي
 
الصورة الرمزية أبو محمد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 601
التسِجيلٌ : Sep 2005
مشَارَڪاتْي : 4,237
 نُقآطِيْ » أبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

موضوع جميل جداً ..

لكن !
هناك من يؤذي غيره متعمداً قاصداً


● هل يمكن أن تسامح من ظلمك يوماً ما ؟

من كان مُتعمداً ونتج عن ظلمه مضرة .. فالعفو عنه يحتاج إلى قوة جبارة .. وهي تتفاوت من شخص لآخر .. ( فمرارةُ الظلم .. والعفو طلباً للمثالية أو إكراماً لأحد ) لا يجتمعان في القلب .. فلا بد من أحدهما أن يُخرج الآخر .

●هل تنسى مافعله الظالم لك و تبقى معه ؟

ينّدُر من ينسى ظالمهُ .. فالمؤمن لا يٌلدغ من جحر مرتين .. وأما البقاء معه فهذا الأمر يحدده واقع الحياة .. فالقريب جداً أو زميل العمل .. فالبقاء معهم مفروضُ واقعاً .. ولكن الحذر سيكون سيد التعاملات .

● هل تدعو له بالرحمة والمغفرة عندما تعلم أنه مات ؟
في حياته .. قد رفُع ملف القضية لله .. وننتظر بموته أن تبدأ محاكمته .. فالظالم مُستراحُ منه .. فعن أبي قتادة بن رِبْعيٍّ الأنصاري رضي الله عنه: أنه كان يحدِّث: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مُرَّ عليه بجنازة فقال: ((مُستريحٌ ومُسْتَراحٌ منه))، قالوا[1]: يا رسول الله، ما المُستريحُ والمُستَراح منه؟ فقال: ((العبد المؤمن يستريح من نصَبِ الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يَستريح منه العبادُ والبلاد والشجَرُ والدوابُّ))[2].
● هل تدعو له إذا علمت أن الله قد أخذ بحقك منه ، وهو في مرض أو ضائقة أو إلى ذلك ؟
أما هذه تحتاج إلى قوة لا يملكها غالب البشر .. إلا من رحم ربي .. فرُبما حاله الجديد يُعتبر له رحمة .. حتى لا يظلم أحد في باقي حياته ...
بارك الله فيك وفي طرحك .. موضوع قيًم .. وأتمنى من الجميع المشاركة
أبو محمد غير متصل   رد مع اقتباس