عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2005, 09:19 PM   #1

أبو محمد
عيوني ماسي
 
الصورة الرمزية أبو محمد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 601
التسِجيلٌ : Sep 2005
مشَارَڪاتْي : 4,237
 نُقآطِيْ » أبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond repute
افتراضي البروفسور الفرنسي " موريس بوكاي " وجثة فرعون

البروفسور موريس بوكاي وجثة فرعون


ولد موريس بوكاي من أبوين فرنسيين ترعرع هذا الرجل في الديانة النصرانية أنهى تعليمه الثانوي والجامعي حتى أصبح أمهر وأشهر جراح تعرفه فرنسا الحديثة وقبل " 200 عام تقريباً " أُكتُشفت مومياء " رمسيس الثاني " فرعون مصر في مصر وفي نهاية الثمانينات الميلادية طلبت دولة فرنسا من مصر استضافة مومياء " فرعون " لأجراء بعض الاختبارات والفحوصات على الجثة وافقت مصر على الطلب وعلى إحدى الطائرات نُقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر " جثمان فرعون " ويقول المراقبون في فرنسا أصطف الرئيس السابق" فرانسوا ميتران " ومعه مجموعه من وزرائه ومسئولي الدولة ليستقبلوا فرعون
(( وكأنه لا زال ينادي أنا ربكم الأعلى ))
استقبلوه وبعد انتهاء مراسم الاستقبال نُقلت مومياء " فرعون " إلى متحف " الآثار الفرنسي " وخصص لها جناح في ذلك المتحف , حضر الآن أكبر الأطباء والجراحين وعلماء التشريح في فرنسا وكان رئيس فريق العمل البروفسور" موريس بوكاي " بدأت الفحوصات والتحاليل وكان البروفسور موريس بوكاي يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الطاغية .. و في ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية , وكانت بقايا الملح العالقة في جسد فرعون أكبر دليل على أنه مات غريقاً في البحر وأن جثته اُستخرجت من البحر فوراً وتم تحنيطها ولكن بقي سراً مُحير ! كيف بقيت هذه الجُثة أكثر سلامة من غيرها من الجثث المحنطة رغم أنها اُستخرجت فوراً من البحر .؟ بينما كان البروفسور يُعد التقرير النهائي لهذا الاكتشاف الجديد همس أحدهم في أُذنه وقال لا تستعجل يا بروفسور فأن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء وقرأنهم يروي قصة غرق فرعون ونجاة جثته , جُن جنون البروفسور واستنكر هذا الكلام بشدة كيف يحدث هذا الكلام في زمن لا يمكن توجد فيه هذه الاكتشافات وأجهزة الحاسوب في إحدى الليالي جلس البروفسور أمام الجثة يُفكر بهذا الكلام لم يستطع أن ينام قال أحضروا إلي التوراة أحضروا له " كتاب سفر الخروج " وبدأ يقرأ في التوراة ولم يجد في التوراة سوا أن فرعون غرق هو وجنوده لكن التوراة لا تذكر شيئاً عن نجاة الجثة , انتهت المهمة وأعادت فرنسا المومياء بتابوت زُجاجي وبقي موريس حائراً حتى شاء الله سبحانه وتعالى لهذا الرجل أن يأتي إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر طبي يجتمع فيه عدداً من عُلماء التشريح المسلمين وصل البروفسور موريس بوكاي إلى السعودية أول ما وصل والتقى بعلماء المسلمين كان أول ما حدثهم عنه هذا الاكتشاف الجديد .. ماهو ؟ نجاة فرعون بعد الغرق ! فقام أحدهم بمنتهى البساطة والسهولة وفتح المُصحف وبدأُ يقرؤون على البروفسور الآيات العظيمة ((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{90} آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ( 91 ) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ{92} ))
ولما سمع البروفسور الآية وتُرجمت له معاني الآية انصدع قلبه وارتجت نفسه وقام وصرخ بأعلى صوته وقال لقد دخلت في الإسلام وآمنت بهذا القرءان .. رجع البروفسور إلى فرنسا لكنه رجع بغير الوجه الذي قدِم إلينا به .. رجع مسلماً عالماً متفرغاً في بحث ربط العلوم الحديثة والمعارف الحديثة بالآيات القرءانية بدء يدرس في تطابق الحقائق العلمي مع ما ذكره الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد ( 10 سنوات ) أصدر البروفسور " موريس بوكاي " كتاباً أحدث ضجة كبيرة في الدول الغربية كتاب أسمه ( القرءان والتوراة والإنجيل والعلم دراسة في الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ) فماذا فعل هذا الكتاب ؟ نفذت أولى الطباعات من هذا الكتاب ثم تُرجم من الفرنسة إلى ( العربية , ,الإنجليزية , والإندونيسية , والأردية , والألمانية , وغيرها من لغات العالم .. ) أنتشر الكتاب انتشار النار في الهشيم , بدء بعض الكتب من اليهود والنصارى ليردوا على كتاب البروفسور وما أثبته في كتابه من تطابق ما جاء في القرءان العظيم مع المعارف الحديثة وزيف ما هو موجود في التوراة والإنجيل المحرفة , أرادوا أن يردوا عليه ولكن لم يستطيعوا ذلك , ومن العجيب أن أحد كُتاب الغرب أتى ليرد على كتاب البروفسور موريس بوكاي وأخذ الكتاب وبدء يتمعن ويقرءا في الكتاب فنقلب السحر على الساحر فيسلم هذا الكاتب وينطق بالشهادتين ( إذا جاء موسى وألقى العصا فقد بطل السحر والساحرُ ) دعوني أذكر لكم مقطعاً مما ذكره البروفسور في كتابه يقول " ظهر بجلاء مدى تطابق النص القرءاني مع المعارف الحديثة على عكس مقولات الكتاب المقدس والتي نعرف جميعاً أنها من وضع مجامع القُسس ) ..

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 12-10-2005 الساعة 09:24 PM
أبو محمد غير متصل   رد مع اقتباس