موضوع جميل ولايمنع من النقاش فيه وارى ان
الاعجاب بمايكتبه الكاتب لاأرى فيه بأس حيث انه قد يكون مصدر من مصادر النقل للعلوم والمعرفه والتجربه ،او مايتعلق بالحياه العامه كتعبير عن مطالبات يوميه حياتيه ومعيشيه أو كتابه ماتكنه الصدور من كلام حسن ومشاعر دافئه وكل هذا امرا جميلا ومحموداً ولكن يجب ان يكون حسب الضوابط الشرعيه والقانونيه ومايتوافق مع العلاقات الاجتماعيه المباحه والتي تعزز دورها والحفاظ عليها،
ولكن يجب ان يدرك القاريء ان لكل انسان هفوات واخطاء وقد تكون خافيه عنا،والحكم على المظاهر كثيرا ماكان خطأ فيمن يضمر الشر ويظهر الخير والامثله كثيره.
ولا نعمم ولكن نقول الكثير وهذا لايمنع من وجود خيرين يكتبون بكل امانه بما يمليه عليهم حمل شرف الأمانه، والأمانه كما نعلم حملها ثقيل جدا وليس بالأمر الهين.
ولي وقفه مع بعض من كتاب الرأي بالصحف
هناك من يقوم بتحوير الحديث وبكل ماأؤتوا من قوه لإقناع الاخر، بأنهم هلى صواب ويتحدثون بما يخص شؤننا الدينيه وتغيير علاقتنا الاجتماعيه حسب اهواءهم، ومايخالف ماتربينا ونشأنا عليه.
ومن مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي يعمل عليها الليل بالنهار.
وقد حذرنا القران الكريم من اؤلئك المنافقين.
وقد اقسم الله تعالى بالقلم في محكم كتابه الكريم الذي يكتب به الملائكه والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع،
وانه لقسم لو تعلمون عظيم وليس بالأمر الهين الذي يستهان به البعض بأمانه القلم وماتخطه يديه وبما ان القلم امانه فحتما الكلمه امانه .
هذا كل شيء باختصار واردف لكم بعض ايات من القران الكريم والاحاديث النبويه الشريفه
القلم1
( ن والقلم ومايسطرون)
الاحزاب72
(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)
النحل19
(والله يعلم ما تسرون وما تعلنون)
المنافقون1
(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
البقره204
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام )
احاديث نبويه شريفه
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " [ أخرجه مسلم بهذا اللفظ ] .
وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : " أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ " [ أخرجه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ ] .