عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2014, 05:31 AM   #6

بالصبر تنال
عيوني بارع
alkap ~
 
الصورة الرمزية بالصبر تنال

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 10483
التسِجيلٌ : Jun 2011
مشَارَڪاتْي : 1,614
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » بالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
мч ѕмѕ ~
لاحول ولاقوة الابالله
افتراضي

هناك صفات ذميمة وعادات قبيحة ذمّها الإسلام
وحذّر منها أشدّ تحذير، لما لها من الآثار السيئة على من تلبّس بها وأصرّ عليها، لمناقضتها ما يجب أن يكون عليه المسلم من صفات حميدة وسجايا جميلة.

من هذه الصفات: صفة الكبر ذلك المرض الفتّاك والداء العضال الذي يفتك بالدين فتكًا، ويورد صاحبه المهالك، ويراكم عليه الذنوب والآثام، متى استشرى في النفس وتمكّن فيها، لما يمثله من انحراف خلقي يؤدّي إلى أسوأ النتائج وأوخم العواقب الناجمة عن الغرور بالنفس، والعجب بالذات و احتقار الآخرين وازدراءهم، والنظر إليهم بعين الاستصغار والمهانة، وليس هذا فحسب بل لقد قيل: إن الكبر أسوأ ما يصيب الإنسان من أمراض القلب، فما من خلق من الأخلاق المذمومة إلا ويكون صاحب الكبر متصفًا به -والعياذ بالله-
فهو لا يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه، ولا يقدر على التواضع، ولا يتخلّص من الحقد، ولا يتغلّب على الغضب والغيظ، ولا يستطيع دفع الحسد عن نفسه، ولا يقبل نصيحة ناصح، ولا تعليم عالِم، ولا يعامل الناس إلا بالازدراء والاحتقار، وإذا مشى اختال، وإذا تكلّم افتخر، وإذا نصح سخر من الناس وحقّرهم، وإذا تحدث تقعّر في الكلام وتشدّق، وإذا جالس الناس غضِب وإذا لم يكن له صدر المجلس وأول الكلام وغاية التعظيم والاحترام.


يقول أحد الحكماء: "المتكبّر كالصاعد فوق الجبل يرى الناس صغارًا ويرونه صغيرًا".


والكبر ليس من خلق المسلم الحق، ولا ينبغي لمثله -لأنها صفة تتنافى مع سلوكه، لما فيها من منافاة للتواضع، ولأنها تورث الحقد والغضب وازدراء الغير واحتقارهم، اعتمادًا على العلم أو المال أو الجمال أو الحسب والنسب أو الجاه أو المنصب، وهذا كلّه زائل لا محالة- إذ المسلم يتواضع ليرتفع، ولا يتكبّر لئلاّ ينخفض، إذ سنّة الله جارية في رفع المتواضعين ووضع المتكبّرين، قال -صلى الله عليه وسلم-: «حقّ على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه» [رواه البخاري].


إن الكبرياء من صفات الألوهية التي لا يحق لمخلوق ضعيف أن يتصف بها، لما في ذلك من خروج عن معنى العبودية، واعتداء على مقام الألوهية، ومنازعةً لصاحب العظمة والكبرياء -جلّ جلاله-
قال -صلى الله عليه وسلم-:
«يقول الله -عز وجل-: العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني شيئا منهما عذبته»

التعديل الأخير تم بواسطة بالصبر تنال ; 03-13-2014 الساعة 05:52 AM
بالصبر تنال غير متصل   رد مع اقتباس