07-11-2007, 05:54 AM
|
#15
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
56 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
1,220 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
في أول خطواته في نهائيات كأس الأمم الآسيوية
الأخضر يتسلح بالحماسة وتفوق التاريخ لتخطي عقبة الكوري الجنوبي
جاكرتا: عبدالرحمن القرني
يلهب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم النهائيات الآسيوية الـ14 حينما يفتتح مشواره في البطولة بمباراة قمة كبيرة تجمعه بنظيره الكوري الجنوبي في الساعة 3.35 من بعد ظهر اليوم في إطار منافسات المجموعة الرابعة التي تقام في جاكرتا.
ويعد المنتخبان من أقوى المنتخبات المرشحة للعب أدوار متقدمة في البطولة، حيث يسعى الأخضر على الرغم من كثير من القلق الذي يحيط به حالياً إلى الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكأس البطولة (حملها 3 مرات)، مستنداً إلى تفوق تاريخي رسمه على حساب منافسه الذي التقاه مرتين في البطولة كان الفوز خلالهما لمصلحة الأخضر الأولى في نهائي عام 1988، والثانية في نصف نهائي النسخة 12 التي أقيمت في لبنان.
وتواجه المنتخبان 8 مرات ففازت السعودية 3 مرات وكوريا مرتين وفرض التعادل نفسه 3 مرات.
ويعتمد المنتخب السعودي على تشكيلة تضم كثيراً من العناصر الشابة التي تظهر للمرة الأولى في النهائيات الآسيوية، لكنها لا تفتقر أيضاً لعنصر الخبرة.
ويركز مدرب الأخضر، البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس (49 عاماً) على طريقة 4/4/2، مركزاً على الحارس ياسر المسيليم في المرمى وعلى رباعي خط ظهر يقوده وليد عبدربه ومثله في الوسط يقوده خالد عزيز وسعود كريري، إضافة إلى هجوم فعال يمثله ياسر القحطاني ومالك معاذ.
ويتسلح المنتخب السعودي بكثير من الحماسة لتقديم عرض قوي في مباراة افتتاحية سيكون الفوز فيها حافزاً مهماً لمواصلة المشوار، ولعل الاحترام الذي أبداه مسؤولو الأخضر ولاعبوه لخصمهم هي الخطوة في طريق تخطيه.
ويمتلك المنتخب السعودي كثيراً من البدائل في دكة الاحتياط، حيث يتقارب مستوى الأساسيين والاحتياطيين كثيراً، وهو ما يتيح فرصة كبيرة للمضي بعيداً في بطولة لعب الأخضر فيها على الدوام أدواراً طليعية مهمة.
في المقابل تمتلك كوريا الجنوبية التي يغيب عنها عدد من اللاعبين طموحات كبيرة للعودة من جديد إلى الألقاب، ورفع مدربها الهولندي فيربيك راية التحدي مبكراً وهو يؤكد أنه عازم على تجنب عقدة عدم الفوز على السعودية على مدى 18 عاماً، مشدداً على أنه يتطلع إلى إحراز اللقب، وأنه آن الآوان لتحقيق هذا الإنجاز.
وركز مسؤولو المنتخب الكوري الجنوبي على مراقبة نقاط القوة والضعف لدى الأخضر، وهو ما اعترفوا به علناً بتأكيدهم أنهم وضعوا المنتخب السعودي تحت رقابتهم منذ مشاركته في دورة كأس الخليج العربي الـ18 في يناير الماضي.
|
|
|