|  06-02-2020, 06:30 AM | #1 | 
	| 
 
 | 
				 ¤ إذا غضب صاحبك ❗ 
 
		
       
		
			
			الأخلاق الطيبة من الأعمال
 التى يحبها الله سبحانه وتعالى
 
 •° قال رسول الله صلى الله عليه وسلم •°
 " إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا
 يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا "
 
 °• قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله •°
 
 "متى رأيت صاحبك قد غضب ، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقِد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به ؛ فإن حاله حال السكران ، لا يدري ما يجري."
 
 بل اصبر لفورته ، ولا تعوِّل عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه ، والطبع قد هاج ، والعقل قد استتر.
 
 ومتى أخذت في نفسك عليه ، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنونا ً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه ، فالذنب لك.
 
 بل انظر بعين الرحمة ، وتلمح تصريف القدر له ، وتفرج في لعب الطبع به ، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى ، وعرف لك فضل الصبر.
 
 وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به .
 
 وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد ، والزوجة عند غضب الزوج ؛ فتتركه يشتفي بما يقول ، ولا تعوِّل على ذلك ؛ فسيعود نادما معتذرا ً.
 
 ومتى قوبل على حالته ومقالته؛ صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فعل في حقه وقت السكر.
 
 وأكثر الناس على غير هذا الطريق:
 متى رأوا غضباناً قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة ، بل الحكمة ما ذكرته
 « وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ » .
 
 
 صيد الخاطر .
 | 
	|   |   |