عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2015, 11:57 AM   #1

ماجد محمدالخزيم
عيوني مبدع

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 13453
التسِجيلٌ : Feb 2014
مشَارَڪاتْي : 60
 نُقآطِيْ » ماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant futureماجد محمدالخزيم has a brilliant future
افتراضي فتنةٌ تعصف بشبابِ الأمة !


فتنةٌ تعصف بشبابِ الأمة !
بسم الله الرحمن الرحيم


ربّ هالكٍ أهلكه حبّ النجاة؛ فمن شباب الإسلام من تدفعه إرادةُ الخير والإصلاح إلى الخوض فيما لا يُحسن، فيقع في مهلكة ظنها سبيلاً لنجاته.

حين تكثُرُ الأقوال، ويلتبسُ الحقُّ بالباطل؛ فنحن –وقتئذٍ- في أفقر حالٍ إلى التمهّل والتأني.

قال ابنُ مسعودٍ –رضي الله عنه-: «إنَّها ستكون أمورٌ مشتبهات، فعليكم بالتؤدة، فإنَّ الرجل يكون تابعاً في الخير، خير من أن يكون رأساً في الضَّلالة».

وربّ (رأسٍ) في الضلالة ظنّ نفسَه (تابعا) في الخير! يخالِفُ بفهمه -الذي ترأّس فيه- فهمَ علماءِ السنة –الذي تمهّلوا فيه-؛ فينعتُهم بشذوذِ الرأي، أو فساد القصد.

ومن أسباب النجاة: السكوتُ حالةَ الالتباس، حتى تتبين الأمور ويحصل اليقين. فالسلامة لا يعدلها شيءٌ –كما قيل-؛ ولكن ما الحيلة فيمن حسِب ظنّه يقينا؟ وجهلَه علماً؟!


وللحديثِ صلةٌ –إن شاء الله تعالى-.
ماجد محمدالخزيم غير متصل   رد مع اقتباس