الموضوع
:
شاعرة تحن لباديتها
عرض مشاركة واحدة
11-10-2006, 09:26 AM
#
1
عيوني العيون
عيوني قدير
رقَمْ آلع’َـضويـہ
:
803
التسِجيلٌ
:
Dec 2005
مشَارَڪاتْي
:
793
♣
نُقآطِيْ
»
شاعرة تحن لباديتها
بخوت المرية .. شاعرة عشقت وتغنّت في البادية بحسّها وشعورها الوجداني الرائع، فقد انتشرت أشعارها واشتهرت نظراً لأسلوبها المميز، وجمال الوصف الدقيق، وحلاوة التعبير، وصدق البوح، وقوّة المعنى، ومعايشة الواقع، ولها العديد من القصائد التي نظمتها في وصف رحيل البادية، والحنين لبيئتها .. كيف لا وهي شاعرة جاء شعرها لساناً ناطقاً عن البادية وجمال الحياة فيها، فهي دائمة الحنين إلى البادية، وشم أنفاس هوائه النقي، ومشاهدة فياضه، وعشوبه المخضرّة، وسماع صوت طيوره المغرّدة، ورؤية جباله الشامخة، وصحاريه المبهرة، خاصة عندما تكون الإبل منتشرة في ربوعه، وتفضل ذلك على عيش المدن والسكن فيها بالرغم من نعيمها لذا فقد أنشدت :
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين
وجودي على شوف المغاتير منثرّه
وجودي على خوّة هل الموتر المقفين
وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه
إلى حلّوا البدوان وصاروا على بيتين
ومن كان له خلٍ مع ذاك ما غرّه
وتقول الشاعرة بخوت المرية واصفة حال قلبها وما ينبض به من حنين، وتشبّهه بحنين صوت السيارات القديمة التي كانت تستخدم عند أهل البادية :
يا حنّ قلبي حنّ ماكٍ على سمر العجل
عشّق السّواق والدرب ممسوك وراه
ان عطا مع طلعةٍ عشّقوا له بالدبل
وإن تسهّل ريّحه لين يا صل منتهاه
مابشفي لا دريول .. ولا ريّس عمل
شفّي اللي كل ما شاف برّاقٍ رعاه
صبيّ أهله قطينٍ على عدٍ جاله عبل
طيّبٍ للبل وراعيه ما يقطع ظماه
ونّتي ونّة خلوج ولدها ما بعد جدل
تشرف المرقاب للذّود وتعوّد وراه
((( منقــــــــــــــــــــــــول )))
عيوني العيون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عيوني العيون
البحث عن المشاركات التي كتبها عيوني العيون