[أبو طلال]

الغضب نقطة ضغف وليست قوة
ضعف لأنه من خلالها نرى نقاط الضعف من خلاله لمن هو في حالة الغضب
طبعا وبكل تيقن أرى أن خاتمة الغضب هو الندم
دائما وأبدا نهاية الغضب الخطأ في القول والفعل وحتى في الظن

عجبني مرة رد للأخ متابع حين قال :
حين غضبي لا أتكلم لأني عارف أني سأتحدث بقول سأندم عليه

وهذا كلام رائع جدا
من قريت رده ذاك عزمت أني أطبقه

عادة لا أغضب أنا
أحاول أن أجعل الوضع لصالحي بعدم الغضب
يعني أخلي الغاضب يطيح في الخطأ وأسلم أنا بعدم الغضب
لكن إن غضبت لسبب أو لآخر أحاول الإبتعاد
طبعا ماكنت كذا إلا بعد أنبغيت أروح زطي بسبب غضبي الغير مبرر لشغلة صارت وأنا ما أحبها لكن كان يمكن أني أسامح لكن الغضب سد عيوني وصك باب العفو وصار غضبي وبال علي
لكن الحمد لله بعدها تبت وصرت عاااااااااقل ههههههههههههه

فيه واحد من العيون كان يكلم اثنين انجليز غير مسلمين في مقهى
وجاء طاري الغضب فما قال لهم ألا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هو :

«لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّمَا الشَدِيدُ الَّذِي يَملكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ» .
من سمعوه يقول كذا نادوا خوي لهم
وكان ضخم جدا وراعي عضلات
وقالوا له انه رسول المسلمين يقول نفس اللي تقوله
ان القوي مش اللي يقوى على مصارعة الغير إنما هو اللي يستطيع التحكم في غضبه
وجلس وصار الأخ يقول لهم عن تحذيرات الله تعالى ورسوله الكريم عن الغضب
بعد هذا اللقاء بإسبوع أسلموا الحمد لله بسبب أن الرسول قال الكلام اللي دايم يقولونه
مع أنهم ضخام وأقوياء جدا لكن عارفين أن الغضب حتى الأقوياء مايقدرون التغلب على غضبهم

قالوا علآمك .. ! معجب بهذا