عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2013, 01:07 AM   #1

الجبل الاصيل
عيوني فلته
 
الصورة الرمزية الجبل الاصيل

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 9968
التسِجيلٌ : Mar 2011
مشَارَڪاتْي : 143
 نُقآطِيْ » الجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond reputeالجبل الاصيل has a reputation beyond repute
059 هل يحق للشاب ان يسال عن زوجته المستقبل تصلي ام لاتصلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني فيه سؤال سالته لبعض من الناس هل يحق للشاب ان يسال عن الفتاة اذا كانت تصلي ام لاتصلي وكما نعلم جرت العادة ان اهل البنت اول مايسالون عنه هو هل يصلي ام لايصلي والان هل راتبه كثير ولاقليل
فقال البعض نستحي نسال اهل البنت هل تصلي بنتكم ولا ماتصلي ؟
وقال البعض ليه اسال كان الزوجة ضربة حظ نكتشف بعد الزواج اذا كانت تصلي ولا ماتصلي
وقال البعض جرت العاده اهل البنت هم اللي يسالون عن الشاب يصلي ولا مايصلي
وواراء كثيره
والسؤال الثاني ماذا يفعل الشاب اذا اكتشف بعد الزواج انها ماتصلي ؟
لاننا نعلم كما هناك شباب لايصلون فهناك فتيات لايصلون
والبعض الاخر يقول هذا بنت تصلي وزوجها مايصلي طيب ايهما اغلب وقته مع العيال ومن هو الذي يكون يربي ويعلم وكثير من الامور ؟
ولكن الرسول عليه السلام اخبرنا قبل اختيار الزوجة امور كثيرة
ويخبر صلى الله عليه وسلم أن الذي يريد الزواج مبتغيا به غير ما يقصد منه، من تكوين الأسرة، ورعاية شؤونها، فإنه يعامل بنقيض مقصوده فيقول: "من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذُلاً، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرًا، ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره، ويحصن فرجه، أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه" رواه الطبراني. والقصد من هذا الحظر ألا يكون القصد الأول من الزواج هو هذا الاتجاه نحو هذه الغايات الدنيا، فإنها لا ترفع من شأن صاحبها، ولا تسمو به، بل الواجب أن يكون الدين متوافرا أولا، لأن الدين هداية للعقل والضمير، ثم تأتي بعد ذلك الصفات التي يرغب فيه الإنسان بطبعه وتميل إليها نفسه.
بني الكريم... قد تسأل وتقول: وكيف أظفر بذات الدين؟؟
هناك خطوات عملية للوصول إلى هذا الهدف منها:
1- أخلص النية، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه". رواه البخاري ومسلم.
2- الدعاء... كان ابن مسعود رضي الله عنه يقرأ القرآن فإذا فرغ قال: "أين العزاب؟ فيقول ادنوا مني، ثم يقول لكل واحد قل: اللهم ارزقني امرأة إذا نظرت إليها سرتني، وإذا أمرتها أطاعتني، وإذا غبت عنها حفظتني".
3- البحث والسؤال.. فتسأل ابني الكريم عن دين من رشحت لك، وتسأل أيضا عن دين وأخلاق أبيها وأمها، حتى تحصل على المرأة الصالحة.
4- ابحث كذلك عن المرأة التي صفاتها: الجميلة، المطيعة، البارة، الأمينة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا أقسمت عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك" أخرجه النسائي.
5- المنظومة الثلاثية.... وهي الإيمان والأخلاق والفاعلية، فمن كانت تعيش وفق هذه المنظومة فإنها متدينة حقيقة، وهنا الفاعلية بمعنى أن يكون لها دور في إصلاح المجتمع، وتقف على ثغرات الإسلام، ولها دور دعوي ولو كان دوراً صغيراً.
ولهذا بني الكريم لا يكون الاختيار أساسه الزي الشرعي فقط، فارتداء المرأة للزي الشرعي الذي حدده الله –سبحانه وتعالى– لها ليس كافيا، فالتدين يكون بالمظهر والمخبر... ولا تنس باقي آليات اختيار شريكة الحياة، ابتداءً من الاستخارة، ثم الاستشارة، ثم البحث عن التكافؤ، فكل هذه الأمور من شأنها زيادة التفاهم والتقدير والاحترام.
وفقك الله –سبحانه وتعالى– للاختيار الأمثل للزوجة الصالحة التي تقر عينك، وتعينك على طاعة الله في ظل حياة طيبة وربيع دائم يغلفها طول العمر.... اللهم آمين.
وقد سال احد الشباب



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجو أن تبينوا لي كيف أختار زوجتي، هل على أساس النقاب أم ماذا؟


الجواب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد.
ابني الكريم... سعدت بسؤالك هذا؛ لأنه يدل على تفكير واعٍ متفتح... ولهذا من المهم حين يقبل الشاب على الزواج أن يقبل عليه وهو يستشعر عظمة هذه الشعيرة في نفسه، ومن هنا كان التخطيط السليم، وعدم التسرع والعجلة؛ حتى يكون الاختيار اختياراً ناجحاً، ومن ثم تكون العشرة طيبة ومستمرة، وحين يقبل على إنشاء هذه الأسرة بصورة صحيحة وعلى أساس متين يضمن بقاء هذه الأسرة حتى تؤدي دورها في المجتمع، لأنه إذا صلحت البدايات أشرقت النهايات. ولهذا كان لابد من الاختيار الواعي الذي يوازن بين اعتبار القيم ومعايير القبول عند وضع الشروط المراد توافرها في شريكة الحياة، ومن قيم و أسس الاختيار: الدين – الحسب – المال – الجمال.
ابني الكريم... تأمل قول الرسول صلي الله عليه وسلم: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ" رواه البخاري ومسلم. يذكر الحديث الشريف المقاييس التي وضعها الناس عند اختيار الزوجة، ثم يذكر لنا المقياس الذي وضعه الإسلام على لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو مقياس الدين. ومعنى الحديث: إن لم تظفر بذات الدين التصقت يداك بالتراب، أو ملئت بالتراب، ولو كنت متزوجا بأجمل وأغنى وأحسب من في الأرض، لأن الدين هو أصل كل صلاح في الوجود، وهذا دعاء بالفقر على من لم يكن الدين من أهم أهدافه عند الزواج.
ابني الفاضل... إن الإسلام حين حثَّ على الظفر بذات الدين، لم يأمر الشاب بأن يتزوج بفتاة فقيرة دميمة وضيعة، ولكنه يريد ذات الدين التي أخذت حظها من الجمال والشرف، فذلك أحب إلى الزوج وأعف له وأغض لبصره وأجمع لشتات قلبه. والجمال هو أحد الاعتبارات التي تحصل بها الألفة بين الزوجين، ومما يدل على ذلك ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: إني تزوجت امرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً"، وهنا لابد أن تعي أن الجمال في المرأة له شقان:
الشق الأول: جمال الظاهر، وهو جمال الصورة، وهذا أمر نسبي عند الرجال، فعين ترى المرأة جميلة، وعين لا تراها كذلك، والمعول هنا على الرؤية الشرعية.
الشق الثاني: جمال الباطن، وهو جمال الروح المتوج بالدين والأخلاق والأدب، فكم من فتاة غير جميلة الصورة لكنها جميلة بروحها وشفافية أخلاقها، وكم من جميلة في الصورة دميمة في مخبرها وخلقها وسلوكها. واعلم بني الكريم... أن جمال الصورة تبليه السنون ولا يقبل النماء، بعكس جمال الروح فإنه قابل للنماء والتألق، وهو الجمال الذي امتدحه الله تعالي بقوله: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله..." [النساء: 34]. إن جمال الصورة قابل للتنازل بعكس جمال الروح فإنه لا يقبل التنازل عنه أو التساهل فيه. يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء ذات دين أفضل" أخرجه ابن ماجه، والخرماء: أي مشقوقة الأنف والأذن.
وأيضا من الصفات التي يجب الحرص عليها في الفتاة، الطاعة والأمانة، سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله"رواه أحمد. ومن صفاتها أيضا أن تكون ودودة متحببة لا جافية ولا غليظة ولا مسترجلة، فكم من خلق حسن أبقى على عقد الزوجية، وكم من خلق سيئ قطع الأوصال، وكما يقولون... البر شيء هين وجه طليق وكلام لين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظُلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" رواه الدار قطني والطبراني وحسنه الألباني. والولود هي المرأة التي ترغب في كثرة الإنجاب، ولا تتعلل بالعزوف عنه بدعوى عدم التفرغ، أو خوفاً على جمالها أو شيء من هذا القبيل والذي كثر الحديث عنه في هذه الأزمان، والودود المتحببة إلى زوجها، والعؤود التي تعود عن خطئها وتعتذر منه، بل وتطيب خاطر زوجها ولو كان هو المخطئ، كما بين صلى الله عليه وسلم ذلك أنها تقول لزوجها: "هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" أي التي لا تنام حتى ترضي زوجها، ويرضى عنها زوجها وإن كان هو الظالم لها.

التعديل الأخير تم بواسطة الجبل الاصيل ; 04-22-2013 الساعة 01:17 AM
الجبل الاصيل غير متصل   رد مع اقتباس