الكلمةالطيبة بها يكون اجتماع الكلمة، وتآلف القلوب
قال تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
(34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت/34-35].
فمما يتحقق به الرد الحسن: الكلمة الطيبة.
وبمعنى ليس كل من ينطق بالسآنه بالقول الحسن منافق ومجامل لخلق الله
فلنتقي الله في نية أنفسنا وفي من حولنـا كي لانأثم
وإليس لنا في حبيبنامحمدصلى الله عليه وسلم أسؤةّحسنة
ونقتدي بقوله:(الكلمة الطيبة صدقة)
ولنـا فيها أنتصار عظيم على الشيطان ومداخله بنطقنا لأخواننا
وأخوتنافي الله
وأزالة الشحناء من القلوب وتعميرها بالصفاءوالمحبه والالفه الطيبة
التي تقهر منافذ الشيطان وتكون حصن حصين للمودة بين الجميع
وهي الكلمةالطيبة وليس لها منازع في قلوب المؤمنين الصادقين
في اقوالهم وافعالهم لوجه الله ورضاه
وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام)