[بالصبر تنال]

كثيرة هي التجارب التي نمر بها .و قليلة هي الامال المتحققة التي تزورنا بحياتنا .و الزواج احدى انجح العلاقات و الاهم ان تكون على مقتضى لا يغضب الله تعالى تحت امره ان الانسان مستخلف بالارض بصفة عامة حتى عملية الاصلاح و التعمير
و احتراما لهده العملية يكون الزواج اسمى الطرق و اسهلها قولا و اصعبها فعلا في تحقيقها لكن الغريب بها ان احيانا يتخلل فارق السن بين الزوجين
فالى اي حد يمكن للزواج ان يستمر ؟
و هل يوافق الناس على هدا النوع من الزواج ؟
طبعا ساقوم بحصر الفارق بين 3 سنوات لحدود 11 سنة
و طبقا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
اذا قلنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : المراة تؤخذ لمالها و حسبها و جمالها و دينها فاظفر بذات الدين ثربت يداك
فهل الفارق بين الزوجين هو عامل ايجابي ام سلبي في العلاقة بينهما ؟
و هنا اجدب الجميع الى ان الزواج هو الانغمار في الحياة الزوجية بكل معانيها مما هو معنوي الى المادي مرورا بما هو جسدي ايضا ..و هنا تكمن علة هدا الاختيار
فحديثا عن العلاقات الزوجية فان جسد المراة يكون متغير حسب السن و بدلك فان اختلاف الفيزيولوجية الخاصة بجسد المراة على حسب الاعوام لها تاتير خطير على نفسية الطرفين .
مع العلم ان العلاقات بين الاوواج بكل الجوانب تكون علاقات تكميلية فبين الاستماع و الانصات يمكن دور الزوج و بين التعبير و الاخلاص الزوجة و العكس صحيح ايضا
من جهة تانية .بامكان البعض ان يقول بان الكفاءات لدى الزوجة التي تصغر زوجها تكون اقل من واحدة بنفس سن الزوج
ساجيب بان ما يقارب 70 فالمائة من الرجال يفضلون المراة التي تصغرهم ليس من اجل اثبات الدات او من اجل اخفار بعض مزايا فترة من الماضي ..لكن دلك خاطئ تماما