عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2012, 02:56 AM   #2

مملكة الاحساس
اذكروا الله
alkap ~
 
الصورة الرمزية مملكة الاحساس

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 4463
التسِجيلٌ : Aug 2008
مشَارَڪاتْي : 3,940
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » مملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond reputeمملكة الاحساس has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة اختي شقاوة على هذا النقل المفيد
ولكن ياليت كلنا ننتبه للأخطاء الموجوده...
فليس كل ماننقل صواباً قد يشتمل على الفاظ لاينبغي قولها مثل:

اقتباس:
شآءت الأقدآأر هكذآأ ...!
اقتباس:



هذه الجملة غير صحيحه ولايصح قولها فاالله سبحانه هو الذي يشاء فقط ويختار
ولا مشيئة لأي احد إلا لله وحده سبحانه وتعالى.
................
‏473‏)‏ وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن قول‏:‏ ‏"‏شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا‏"‏، ‏"‏وشاءت الأقدار كذا وكذا‏"‏‏؟‏‏.‏
فأجاب قائلًا‏:‏ قول‏:‏ ‏"‏شاءت الأقدار‏"‏، و ‏"‏شاءت الظروف‏"‏ ألفاظ منكرة، لأن الظروف جمع ظرف وهو الزمن، والزمن لا مشيئة له، وكذلك الأقدار جمع قدر، والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله - عز وجل - نعم لو قال الإنسان‏:‏ ‏"‏اقتضى قدر الله كذا وكذا‏"‏‏.‏ فلا بأس به‏.‏ أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار لأن المشيئة هي الإرادة، ولا إرادة للوصف، إنما الإرادة للموصوف‏.‏

‏(‏474‏)‏ وسئل فضيلته‏:‏ عن حكم قول ‏:‏ ‏"‏وشاءت قدرة الله‏"‏ و‏"‏شاء القدر‏"‏‏؟‏

فأجاب بقوله‏:‏ لا يصح أن نقول ‏:‏ ‏"‏ شاءت قدرة الله‏"‏ لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول‏:‏ اقتضت حكمة الله كذا وكذا، أو نقول عن الشيء إذا وقع ‏:‏ هذه قدرة الله أي مقدوره كما تقول‏:‏ هذا خلق الله أي مخلوقه‏.‏ وأما أن نضيف أمرًا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز‏.‏

ومثل ذلك قولهم‏:‏ ‏"‏شاء القدر كذا وكذا‏"‏ وهذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر‏.‏ والله أعلم‏.‏


فتاوي ابن عثيمين المجلد الثالث


........................
مملكة الاحساس غير متصل   رد مع اقتباس