الموضوع
:
قصة قاضي المارستان وعقد اللؤلؤ
عرض مشاركة واحدة
05-28-2012, 08:46 PM
#
6
أبو طلال
الـمـشـرف الـعـام
رقَمْ آلع’َـضويـہ
:
4
التسِجيلٌ
:
Nov 2004
مشَارَڪاتْي
:
14,579
الُجٍنس
:
دًولتّيَ
:
♣
نُقآطِيْ
»
¬»
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قالوا علآمك .. !
قصة رآئعة
إختبآر ثم مُكآفئة الله له لأمآنته وقوّة إيمآنه
أبدعت في طرحك أخوي أبوطلآل
جزآك الله خير وبآرك فيك وفي طرحك ~
نعم هو إختبار
وهو بالفعل إختبار قوي
فرب العباد لابد وكما قال أنه سيبتلي الناس
فليس من المعقول أن يؤمن الناس ولايتم إختبارهم
هل هم مع الله في السراء والضراء
فالله تعالى قال :
((
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
))
قال الشيخ السعدي رحمه الله :
يخبر تعالى عن [تمام] حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان ، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن ، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه ، فإنهم لو كان الأمر كذلك ، لم يتميز الصادق من الكاذب ، والمحق من المبطل ، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة ، أن يبتليهم بالسراء والضراء ، والعسر واليسر ، والمنشط والمكره ، والغنى والفقر ، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان ، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن التي ترجع كلها إلى :
- فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة
- والشهوات المعارضة للإرادة .
فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل ، ويدفعها بما معه من الحق
وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب ، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله ، يعمل بمقتضى الإيمان ، ويجاهد شهوته ... دل ذلك على صدق إيمانه وصحته.
ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا ،
وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات
دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه
أبو طلال
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو طلال
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو طلال