[احمد السبيعي]

مازلنا نناشد هيئة الري والصرف ووزارة الزراعة العمل على تغطية مجرى الصرف الزراعي على الطريق العام
من تقاطع مدخل قرية جليجلة والجرن الى نهاية المصرف قبل تقاطع ميناء العقير فهذا الصرف المكشوف
او ما يعرف بمصرف تقاطع العيون مع المراح والعواضية وقعت به حوادث ودفنه يساهم بازدواج الطريق
ويتيح انارته وترصيفه والمصرف لا توجد عليه حواجز خرسانية الآن ؟

وروائحه يمتد اذاها عند هبوب الرياح الى المنازل في مدينة العيون والمراح والعواضية .
والحشرات بانواعها تجدها ساكنة وتجد مناخاً ملائماً لها.
من المهم تغطية هذا المصرف لان ارواح الناس اهم شيء؟

وقد طالبنا منذ سنوات طويلة بتغطية المصارف المكشوفة بمدينة العيون وبلدة المراح والعواضية والتي سببت امراضا كثيرة من روائحها وتجمع البعوض السام والفئران المسببة لمرض الطاعون وتعيش فيها الثعابين السامة والعقارب والعناكب السامة وايام الشتاء مع نزول الامطار وقعت عدة انزلاقات من حوادث السيارات وعائلاتهم وماتوا على الفور رحمهم الله واسكنهم جناته (اللهم آمين)

بسبب عدم تغطية المصارف المكشوفة وكذلك طلبنا للطريق الزراعي بتغطيته على شارع (d1) وهذا الطريق يربط بين العيون والمراح من جهة الشرق.
لا يخفى عليكم ان مزارعنا قد تضررت كثيرا من الطريق الترابي الذي يؤثر على محصول الرطب
وكامل النخيل ومياه المستنقعات من مياه الامطار سبب الانزلاقات داخل المصارف المكشوفة فهل من مجيب.

اين انتم الآن عنها يا هيئة الري والصرف ووزارة الزراعة بالعمل على تغطية جميع المصارف المكشوفة بالانابيب ما ذكرتها لكم حيث وقعت بها عدة حوادث شنيعة ومميتة من كثرة الانزلاقات وهي ما زالت مستمرة حتى الآن وتغطيته ستساهم مساهمة فعالة في اتساع الطريق وازدواجيته امل كبير نرجو ان يتحقق ولكن الى متى كحل اولي لمنع الحوادث المزمنة والمتتالية على الهيئة الموقرة ان تساهم في منع مثل هذه النكبات بدفن المصارف المكشوفة وتوسعة الطرق وانارتها كهذا الذي نراه في بعض الطرق الزراعية
بمحافظة الاحساء وان يكون بتعاون مع أمانة الاحساء ووزارة النقل والمواصلات وغيرها خاصة ان هذه الايام كثرت حوادث السيارات بانواعها وكثرة السائقين من المراهقين المندفعين والذين ينسون ارجلهم اليمنى على دواسة البنزين ان مسئولية الهيئة ووزارة الزراعة حماية ارواح فيا هيئة الري والصرف ووزارة الزراعة خافوا الله في المواطنين وعائلاتهم وهم في ذمتكم الآن ما لهم ذنب وان كان ما حدث قضاء الله وقدره
فلا تكونوا سببا في ازهاق اراوح المواطنين المساكين ما لهم ذنب وسبق ان تمت الكتابة عن هذه المصارف المكشوفة عبر الجرايد عدة مرات ولكن لا حياة لمن تنادي ونحن الآن في وقت التطور والسرعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وامير المنطقة الشرقية ونائبه وامير محافظة الاحساء حفظهم الله اجمعين.