عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2012, 09:49 AM   #1

بوعذاب
عيوني شعله
 
الصورة الرمزية بوعذاب

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 649
التسِجيلٌ : Oct 2005
مشَارَڪاتْي : 264
 نُقآطِيْ » بوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond reputeبوعذاب has a reputation beyond repute
افتراضي أحذر أن تكون أو تكونين منهم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي أعضاء وزوار ملتقانا النفيس رأيت ان أكتب اليوم موضوعاً يهمنا كثيرا وقد غفلنا عنه أكثر
قال تعالى { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا*الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } سورة الكهف103-104
أرجو قرأتها مرة أخرى ولكن بتأمل وتدبر
يالله تجد الإنسان منا يعمل ويتعبد ويعطي ويبذل ويفعل الطاعات وعبادات ...الخ فيظن انه عمل الكثير لإخرته ف تخف همته وفي المقابل إما أنه فعل هذه الطاعات نفاقاً أو دخل بعضها النفاق أو أنه فعل من المعاصي الصغيرة التي تهدم طاعاته وعباداته وتنسفها نسف وهو لا يعلم من كذب وغيبة ونميمة وتقصير بالعبادات فضلاً عن المعاصي الكبيرة التي قد يقع فيها الإنسان .
فلابد أن ننتبه ونحرص لهذا الأمر
وسأنقل لكم تفسير القرطبي نصاً لتفسير هذه الأية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تعالى يقول: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) [الكهف:104] قال القرطبي في تفسير الآية قال : "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ... فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط عمله، والذي يوجب إحباط السعي إما فساد الاعتقاد أو الرياء والمراد هنا: الكفر، وقد روى البخاري عن مصعب بن سعد أنه سأل أباه: أهم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى... وكان سعد يسمي الحرورية الفاسقين ... وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد كفار أهل مكة. وقال علي: هم الخوارج، وقال مرة: هم الرهبان أصحاب الصوامع.. قال ابن عطية: ويضعف هذا كله قوله تعالى بعد ذلك: (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم ) وليس من هذه الطوائف من يكفر بالله ولقائه، وإنما هذه صفة مشركي مكة عبدة الأوثان، وعلي وسعد رضي الله عنهما إنما ذكروا أقواماً أخذوا بحظ من هذه الآية .
والله أعلم.
انتهى .

اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك
اللهم أنا نسألك الإخلاص في الطاعة والعبادة لوجهك الكريم
اللهم أنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم انا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار
في نهاية الموضوع أعتذر لكم على الإطالة وأطلب منكم الدعاء لوالدي بالرحمة والمغفرة ولجميع موتانا وموتى المسلمين وألا ننساهم دائماً من الصدقة والدعاء وهذا أقل مانقدمه لهم .
بوعذاب غير متصل   رد مع اقتباس