قصة قد تحتوي بين طياتها الظلم .... والفساد من ظلمت بعض فساد الشام وكأنها تحكي واقع الشام هذه الأيام....
لكن مايبهج النفس ويسعد الخاطر أنها من احاديث وقصص الشيخ علي الطنطاوي... هذا الشيخ الجليل الذي عندما يذكر اسمه فأنا نذكر معه رمضان ولياليه العطرة... ولايحلو الفطور الرمضاني الاعلى مائدة افطار الشيخ علي الطنطاوي عليه رحمة الله
هذه القصة وعلى الرغم من انها قصة حزينه الا انها حملت لنا كثير من الحكم والمواعظ هذا غير الجمل البلاغية والصيغ اللفظية والتشبيهات الجميلة
فالشيخ هنا يتحدث عن صفة الكتاب والادباء وانهم لايكتبون اي كلام رخيص؟؟؟ البعض وليس الكل.
ونلاحظ الخيرة في التأخير فعندما عجز الشيخ عن كتابة قصة اخذ يبحث ويتقصى وهذه من سمات الكاتب الناجح
وعندما وقع على الاحداث والقصة كانت حكمة الله ان يكتبها لكي تكون في مجال ديني ودنيوي ففي كتابتها كأنه تبليغ عن امر لايرضاه الله من القتل والفساد بين الناس
لكنه خروف العيد في النهايه
عندما قرأت القصة... كنت أقرائها بعيني دون ان احرك شفتي....
استمتعت حينها بفن القراءة والاستماع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما قرائتها احسست كأنني استمع لصوت الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى
بنفس اسلوبه في البرامج التي كان يقدمها
رحم الله شيخنا علي الطنطاوي واسكنه فسيح جناته.... آمين
أبوطلال... اخترت فابدعت .... وكتبت..... فاسعدتنا بهذه الروائع الجميلة
شكرا لك
ولا تبخل علينا بمثل هذه الدرر
وبارك ربي فيك