03-17-2012, 08:09 PM
|
#12
|
|
زمان كانت الرسوم المتحركة للفائدة ومنتجوا هذه الرسوم الآن يبحثون عن المادة في المقام الآول ومن بعدها غسل أدمغة الأطفال وتشكيكهم في كل شي وتوجيههم توجيه حثيث ومتقن لكل ماهو خارج عن المبادئ الأسرية والدينية
نلاحظ زمان كانت الروايات الشهيرة تحول إلى مسلسلات كرتونية
البؤساء
توم سوير
جزيرة الكنز
الأصدقاء
عائلة روبنسون ( فلونة )
هايدي
مدينة الذهب الغامضة ( النسر الذهبي )
سندباد
وطبعا كثيرة جدا الروايات العالمية التي تم تحويلها إلى مسلسلات كرتونية
وكنا نستمتع بها ونستفيد منها
الآن مادري كيف هي هالمسلسلات
لاطعم ولا نكهة
ودليلي على أنها تحصيل حاصل
تتذكرون كيف نتسمر قدام التلفزيون عشان نتابع
وكيف هي طقوسنا عند المتابعة ( الربيان ، والبسكوت ، العصير ، ............. )
وكيف كنا نحكي الوقائع كل يوم بيومه في البيت والشارع والمدرسة
وكيف كنا نتأثر بتأثر أبطال المسلسل ونفرح لفرحهم ونستوعب الدروس التي تتضمنها تلك المسلسلات
الان بالله عليكم من يشوف طفل يحرص على متابعة المسلسل كل يوم بيومه
الطفل الآن يقعد ويشغل التلفزيون والمعروض يشوفه ولا يحرص على متابعة أي شي
زمان لايدخلون الأديان ضمن المسلسلات
إنما هي علاقات إنسانية وأسرية
الآن والعياذ بالله من هالمسلسلات
زمان كان الحوار بالفصحى أيضا مثل مسلسلات الحاضر
هههههههههههههههههههههه
كنت عند واحد من الشباب وأهله عند الجيران
جات بنته من عند الجيران وسألها أبوها :
ليه جيتي من بيت الجيران ؟
ردت على أبوها :
إن منزلهم مقزز يا أبتي
وربي ماتمالكت نفسي من الضحك حتى أبوها ضحك كثير
ومثل ماقلت فيه إختلاف كثير جدا في النوعية
الأسرة ، الصداقة ، الحي ، المدرسة ، الأرض والوطن ، وعادات طيبة يتعلمها الطفل مثل الصدق ، الأمانة ، المساعدة
الآن مافيه إلا طاخ طيخ ، ترررررن وعععععععععن ، طراااااااخ شلاااااااااااااااااخ وعادات فاسدة من التعلق بالتمائم والنذالة والسحر والجنس و الملابس الغبية
|
|
|