[عيوني العيون]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والولد راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).

أخيتي: الأب والأم دائما يخافان على بناتهم فلانلومهما أبدا فهما يحملان حبا كبيرا لأبنائهما مقابل ذلك يحملان خوفا أكبر عليهما
ثانيا: الواجب على البنت ألا تخرج أبدا من المنزل بمفردها والاتذهب ألى أي مكان إلا ومعها محرم او معها أمها

والفتاة لابد أن تنفــس عن نفسهــا بالخروج
طبعا لا أقصد الخروج الـدائــــم
لكنها تحتاج للخروج بيــن فتــرة وأخـــرى

إن حصل لها أن تخرج بصحبة من هو أكبر منها وشخص يحميها تخرج وإن لم يحصل فهذا قدرها ترضى به

وتخاف بعد إخبار أهلها بأن يمنعوها من الخــروج

كلامك هذا خطير فالواجب أن تستأذن

مرة من المرات حاولت إحدى الفتيات أن توقف شاب حاول معاكستها أكثر من مرة
فما كان من أحد الجالسات إلا وقالت
لا بد أنها هي من بدأت بإعطائه النظرات أو محاكاتــه ! ! !

هذا هوالحال في فتياتنا يلبسن عباءة ويبدين أعيهن ويذهبن من غير محرم ولا يردون احد يقترب منه

أنت أيها المحــرم تعرف طريقة ابنتك أو أختك أو زوجتك عند الخروج وراضي بهــا
فلماذا
تلقي اللوم عليها عندما تتعرض للتحرش من بعض الشباب القليلين مخافــة من اللـــه؟! ! ! المفروض أن تكون قريب من أختك أو زوجتك حتى تستطيع أن تتحدث معك بكل
ما يجول بخاطرها
المفروض أن تكون الـــزوج و الأخ و الصديـــق و القريـــب
لا أن تكون المرعــب المخيـــف التي تتجنبك أختك أو زوجتــك خوفــا منــك ليـــس إحترامـــا لــك! ! !

(المحرم سواء أكان أب أخ زوج أب حفظهم الله جميعا)من واجبه أن يخاف على أخته فهي عرضه فكم من عائلة تركت موطنها بسبب غلطة أبنتهما وكم بيت أمتنع عنه الناس بسبب غلطة فتاة سواء أكان قاصدة أومظلومة
ولم يمنعها حبا في التسلط وإنما خوفا فهو يعرف بأنك شاة والذئاب حولك كثر
والذي لاغيرة فيه لاخير فيه

وأذكرك بقوله تعالى( وقرن في بيوتكن ولاتتبرجن تبرج الجاهلية الأولى )



وقوله تعالى : ( يا أيها النبي، قل لأزواجك، وبناتك، ونساء المؤمنين، يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)


جزاك الله خيرا أخيتي ووفقك للخير
وحفظك الله وحفظنا وحفظ جميع أخواتنا المؤمنات من كل شر