[ريميه سعوديه]

دمــــــــــــــــــــــع .....دمـــــــــــــــــــع ......دمـــــــــــــــــــــع

كم لامستــــــــــــــــــــــي من جــــــــــــــــــــــــرح.......

تكاد تخنقني العبرات عند التطرق لمواضيـــــــــــــــــــــع تناقش التشتت الأسري..

فهذا واقــــع نعيشه ..... ولايشعر بتلك الأهات الامن تجرع من كأســـــــــــــــها..

الأم ::: حنونة حنونه ومستعده للتضحيااااااااات وتحمل الضغوطات وأسوأ الكلمات .......كل هذا من أجل أستمرار الأسره وتماسكها ... ولكنها لاتدري بأن الأسره تحتاج إلى 4 أعمده للثبات والأستقرار

الأسره تحتاج العمود الأول/ لحنان الأم........ العمود الثاني /حزم الأب مع عطفه....... لعمود الثالث/ترابط الأبناء........ العمود الرابع والمهم /الألفه بين الزوجين...

واذا فقد أحدى هذه الأعمده ...أختل توازن الأسره وتكثر النزاعات داخلها ....... وفي النهايه ( تفكك أسري).

الأب::: على الرغم من حدة هذه الكلمه في النطق الاأنها تظل لطيفه ... فعلى الرغم من قسوة العديد من الأباء ... تظل بين حنايا تلك القسوه محبه وحنان.

والبعض الأخر من الأباء قد تطغى قسوته على حنانه فيتجبر على أقرب الناس إليه ( زوجته) ناسياً أو متناسياً أنه قد كسر نصف عمره وأطفأ شمعة كانت تصاحبه في مشوار حياته وتنير دربه..

وأخراً وليس أخيراً ....

ياأم ياغاليه يانبض الفؤاد جزاك الله عنا خيري الدنيا والأخره فلا نستيع أن نكافئك على ماقدمتيه لنا لأن ماقدمتيه وماستقدمينه لايعد ولايحصى ...

فمهما قدمنا يظل نقطة في بحر حنانك وعطائك.....

ياأب ياغالي يارفيق الروح لاتظلم .. لاتدع قسوتك تعمي بصيرتك ..الحزم لابد منه .... ولكن يرافقه اللين ..فإن قسوت وطغيت أنت فلا لوم ولا عتاب على من ظلمني من البشر..

أين أجد الحنـــــــــــــــــان إن لم أجده بين ذراعيك .... أنت رفيق الروح

ياأبناء / مهمـــا عانيت من قسوة أحد والديك ...فلا تدعو لهم الا بكل خيــــــــر وتذكر أن لك بابان من أبواب الجنة مفتوحان فإن مات إحدى والديك فقد أغلق باب وإن ماتا كليهما فقد أغلق البابان فأحرص كل الحرص على رضاهما ووصلهما والدعاء لهما..


اللهم إغفر لوالدينا وأرحمهم كما ربونا صغارا...وجازهم عنا بالحسنات إحسناً وبالسيئات عفواً وغفراناً...

اللهم وأحفظ والدي ووالديكم من كل سوء..وأعني على برهما..
دمـــــــــــــــــــــــع جزيت الجنــــــــــــــــــــــــــان ..